ﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻧﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﺑﺎﺗﺖ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻄﻮ ﺑﺄﺳﻠﺤﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺭﺍﺡ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺻﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺒﺎﺀ .
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺿﺤﻴﺔ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 19 ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺎﺭﺣﺔ ﺑﺘﺮﺑﺺ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺑﻪ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﺳﺘﺪﺭﺍﺟﻪ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻈﻠﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻟﻴﻮﺟﻪ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻃﻌﻨﺔ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﺑﺄﺩﺍﺓ ﺣﺎﺩﺓ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﻭﺗﻠﻮﺫ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺭ .
ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺍﻟﻄﻌﻨﺔ ﺍﻟﻤﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﺰﻳﻒ ﺣﺎﺩ ﻟﻠﻀﺤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﺃﺳﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﻟﺒﺎﺭﻳﻬﺎ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮ ﺑﺘﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺤﺚ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻭﻣﻜﺜﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻟﻜﻢ ﻫﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺓ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺷﺪ ﻷﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻔﺬﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
تقدمي .نت