كيفه : عضو في جهة لعصابه يشرح ما دار في جلساتها العاصفة

عقدت جهة لعصابه في اليومين الماضيين جلسات بمقرها في ” الجديدة ” في وسط مدينة كيفه ، و قد كانت الجلسات عاصفة و ساخنة شهدت المصادقة على بعض النقاط المجدولة التي من بينها شراء سيارتين من نوع راق لرئيس الجهة بأربعين مليون أوقية قديمة.

و تعيين رؤساء اللجان و هي النقطة التي أثارت فريق ” تواصل” و أدت إلى أنسحابه .

و من أجل معرفة حقيقة ما وقع فإن ” وطني” استطاعت أن تتصل بأحد مستشاري ” تواصل”  الذي فضل عدم ذكر اسمه و أدلى لنا بالتصريح الآتي يشرح فيه ما وقع :

“طالب ” تواصل” بشراكة حقيقية في تسيير جهة لعصابه و أن يكون المكتب منسجما في عمله من دون صدامات و لا أعتراضات .

و أن لا يقوم طرف له الأغلبية بإملاء قراراته على الأطراف الأخرى و ذلك بفرضه تشكلة لجان يبدو أن  أمرها أبرم بليل، مما يفهم منه أنها محاولة يائسة من أجل الأنتقام من ما حققه الحزب من مكاسب في جهة لعصابه في الأستحقاقات الماضية.
أما تشكلة اللجان الآن فهي بالنسبة لفريق ” تواصل ” بكيفه لا تقدم و لا تؤخر و لا نرغب في رئاسة أي لجنة منها .

لأنه أولا و أخيرا جهة لعصابه محسوبة على حزب الأتحاد من أجل الجمهورية و لهم الأغلبية فيها ، و لذا نجاحه و إخفاقه محسوب عليه.
لكن من المصداقية لمن كان يبحث عن الإنسجام و تجاوز تجاذبات الماضي بين الأحزاب أن لا يقع في التخندق و نبش الماضي من خلال الإصطفاف و الإصرار على إقصاء الشركاء من وراء الكواليس و الأستحواذ على جميع رؤساء اللجان من أجل محاولة تدارك ماضيهم لدى حزبهم منما حصل لهم في وقت سابق.
فهذا لا يوحي بأن هناك من يبحث عن روح الفريق الواحد في إدارة الجهة.
ففريق الحزب الحاكم عنده 16 مستشار و له الحق الكامل أن يؤخذ بها رئاسة اللجان، و نحن  رفضنا رئاسة إحدى اللجان و المقرر لأننا لا نرضى أن نأخذ من تحت الطاولة ، و قلنا ما دمتم جلستم وحدكم و قررتم وحدكم فنحن لا نريد شيئ، و إنما نريد الجلوس معنا بكل شفافية و رحابة صدر وأن  تطرح لنا القضايا و نحن مستعدين  حينئذ أن نصوت له على هذه اللجان الستة، و بروح رياضية،
و عليه فإن فريق” تواصل” في جهة لعصابه لا يبحث إلا عن التفاهم فقط و لا أكثر.
أما العضوية في مجلس الجهة و العلوات فيكفلها لنا القانون و بالتساوي مع جميع أعضاء UPR و لا يمن بها أحد علينا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى