أربع سيدات يتحكمون في القرار السياسي المورتاني

 أول سيدة موريتانية يقال إنها كانت تتحكم في كثير من الامور ومجريات

الاحداث في البلاد هي مريم داداه زوجة المرحوم المختار ولد داداه

مدعومة من دولتها الاصلية “فرنسا” التي سيطرت على البلاد أكثر من

نصف قرن من الاستعمار المباشر ,غير أنها ظلت تضع بينها وبين شؤون

الحكم مسافة ,وذلك بفضل حكمة وحنكة المرحوم المختار.

السيدة الثانية هي زوجة الرئيس الاسبق معاوية ولد الطائع الاخيرة

التي بلغت درجة من المشاركة المباشرة لزوجها في الحكم شأنا لم

تبلغه مريم داداه .

ولم تصل اليه الا زوجة الرئيس المعزول سيدي ولد الشيخ عبد الله

,حيث كانت الآمر الناهي في القصر ,ولا صوت يعلو على صوتها ,وقد

تردد أنها هي مَن كانت تُقرب وتُبعد مَن تشاء ,وكانت الأقوى والأبرز من

بين السيدات الأُول في تاريخ البلاد.

وأخيرا تأتي السيدة الاولى الحالية كأكثر سيدات القصر تناولا في

الاعلام رغم محاولة ابتعادها عن الاضواء ,غير أن المطلعين على شؤون

الحكم يرون أنها أصبحت تلعب دورا بارزا في حياة الرئيس محمد ولد عبد

العزيز وفي التأثير على بعض شؤون الحكم عقِب إصابة زوجها إصابات

خطيرة إثر تعرضه لإطلاق النار أو ما يعرف ب”رصاصة اطويلة” ,حيث

أصبح لها دور بارز وحضور واضح في المشهد السياسي والاعلامي

,ويزعم كثيرون أنها هي من يقف الآن خلف الحراك المطالب بمأمورية

ثالثة للرئيس.

الفتاش الاخباري+الجواهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى