كيفه : انتعاش الأسواق و طفرة البنيان

حظيت مدينةُ كيفه في العشريةِ الأخيرةِ بإنجازاتٍ ملحوظةٍ تمثلت في تشييد مبان حكوميةٍ ومنشئاتٍ خدميةٍ جلبت إليها رؤوسَ الأموال وجعلتها مَحط أنظار المستثمرين المحليين، خاصة من أبنائها المغتربين الذين عادوا إليها رغبة في إنعاش الاقتصاد المحلي بعد أن تجرعوا مرارة الغربة وعرفوا قيمة الوطن، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حركة السوق، حيث شهِدَت المدينة مؤخرا تشييد سبعةِ أسواقٍ حديثةٍ، وعشرةِ فروع لبنوكٍ وطنية ودولية، بالإضافة إلى بناءِ الفنادق وشِقق الراحةِ والمُجمعات التجارية.
السكانُ المحليون ينظرون بعين الرضا إلى هذه النهضة التي جعلت مدينتهم مركزاً تجارياً جذابا مما قد يُسهم في تقليص الاحتكارِ وخفضِ الأسعار، وإنعاش الحركةِ التجارية، وتوفير السيولة وفرص العمل.
هذا التطور الاقتصادي أيقظ شيطان المنافسةِ في قلوب التُجار المحليين وأشعل في نفوسهم نار الحماسة فأخرجوا ما في جيوبهم من حزم النقود ودخلوا حلبة الصراع، فشرعوا في إنشاء وتشييد المباني والمؤسسات التجارية في كل المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى