كيفه : نشر نص مقابلة مع الأستاذ سيدي ولد اعل مع موقع وطني

كان ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻏﻮﺭﻁ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻴﻔﻪ ، ﺍﺧﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﺤﻤﻠﺘﻪ ﺍﻷﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ 2009 ﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﻣﺮﺷﺤﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ .
ﺧﺎﺽ ﻏﻤﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻣﻊ ﺣﻠﻒ ﺳﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺍﻇﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻲ ” ﻣﻨﺴﻘﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻔﻴﻞ ” .
ﻳﺘﻘﻦ ﺛﻼﺙ ﻟﻮﻏﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ﻟﻪ ﻳﺪ ﻃﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﻊ ” ﻭﻃﻨﻲ ” ﻛﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ، ﻭ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺑﻴﺴﺎﻭ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺍﻏﻮﺭﻁ .
ﻫﺬﻩ نقاط و أخرى تفضل مشكورا بإجابة إسئلتنا في هذه المقابلة :

  وطني : السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

الأستاذ سيدي ولد اعل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وطني : هلا قدمتم للقارئ بطاقة تعريفية مختصرة عن السيد سيدي ولد اعل ؟

الاستاذ سيدي ولد اعل :  الإسم سيدي ولد اعل ولد المخطار من مواليد 1974 درست الإبتدائية في مسقط رأسي برأس الفيل ثم الثانوية بمدينة كيفة ، لم أكمل تعليمي الثانوي نظرا للظروف المادية حينها ونظرا لضغوطات الحياة

وطني :  متى شرعتم في الغربة ؟

الاستاذ سيدي ولد اعل: سافرت الى دولة غينيا ييساو ووصلت يوم 12 فبراير من سنة 1992 وبدأت العمل بهذه الدولة التي أصبحت وطني الثاني ، لم تشغلني ضغوطات العمل عن إكمال مسيرتي التعليمة وزيادة رصيدي المعرفي ،حيث دخلت المدارس الغينية وخصصت وقتا للعمل ووقتا للدراسة وبفضل الله ثم بفضل همتي في تحصيل العلم صرت أتحدث بأربع لغات وبإتقان تام وهذه اللغات هي اللغة العربية الأم إضافة إلى اللغة الفرنسية الإنجلزية والبرتغالية.

وطني : كانت لكم تجربة في العمل السياسي، منذ متى انطلقت تلك التجربة؟

الاستاذ سيدي ولد اعل : كنت مهتما بالسياسة منذ صغري وكنت أحلم بمستقبل سياسي واعد ، لكن المشاغل والغربة كلاهما حالا  بيني مع ممارسة هوايتي السياسة في وطني الأم بالشكل الذي اتقوق إليه ، ولعل اول عمل سياسي قمت به هو أني كنت مديرا لحملة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بغينيا بيساو سنة 2009 وكان ذالك هو اول عمل سياسي متمبز أقوم به على الإطلاق.

وطني ,:انتم منحدرون من بلدية اقورط، فما هو موقفكم من التجاذبات السياسية فيها ؟

الاستاذ سيدي ولد اعل :اما عن موقفي من التجاذبات السياسية ببلدية أغورط فأحب أن اؤكد لموقع وطني المحترم وللرأي العام أن الإختلاف في الرأي لايفسد للود قضية وبالنسبة لي أقدر كل القوى التقليدية بمقاطعة كيفة وأكن لها الإحترام والتقدير ، لكن لكل شخص رؤيته ونظرته للأمور وسوف أحاول أن اكون دائما مع من يخدم المقاطعة بشكل عام وبلدية أغورط بشكل خاص ، لكن تربيتي وأخلاقي تفرضان علي إحترام

الجميع.

وطني : لكن هل كنتم تنتمون لأحد هذه الأحلاف التقليدية ؟

الأستاذ سيدي ولد اعل: اما عن هل كنت أنتمي لأحد الأحلاف التقليدية بمقاطعة كيفة نعم كنت أنشط في السنوات الماضية في حلف سيدي محمد ولد محمدالراظي لكنني  أنسحبت منه نظرا لعوامل التغيرات السياسية و قد قمت رفقة بعض الشباب بإنشاء حراك شبابي ببلدية أغورط أصبح يطلق عليه إسم منسقية قرى رأس الفيل وكنت صاحب تلك الفكرة مع بعض الشباب وهدفنا هو خدمة ساكنة تلك البلدية التي تعاني الفقر والتهميش والإهمال والنسيان وسوف نواصل مشوارنا السياسي في هذه المنسقية مادامت تسعى لخدمة الساكنة وخدمة مجتمع بلدية أغورط فإذا ما أنحرفت فسوف نكون أول من يعارضها كما كنا أول من سعى في إنشائها.

وطني : نحن على اعتاب انتخابات رئاسية ما هو موقفكم السياسي؟.

الاستاذ سيدي ولد اعل : أما ماهو موقفي مستقبلا من التجاذبات السياسية بالبلد الأم وهل سأكون مواليا او معارضا ، أنا الآن بدولة غينيا بيساو وعند ما أعود الى البلد سوف أقرر موقفي ، لكني تأكدوا أنني لن أكون إلا في الكفة الراجحة والتي تسعى لخدمة موريتانيا وتسهر على مصالحها.

وطني : ما هي أوضاع الجالية الموريتانية في هذه الدولة بصورة مجملة ؟.

الاستاذ سيدي ولد اعل : اما عن اوضاع الجالية بغينيا بيساو تعيش في أمن وأمان بفضل الله اولا وبفضل القنصل العام السيد باب ولد سيدأحمد الذي يولي عناية منقطعة النظير لجاليته ويسهر على أمنها ، الجالية حالتها الإقتصادية بفضل الله متقدمة حيث يوجد رجال أعمال كبار من أفراد هذه الجالية يستوردون البضائع من الخارج يعني يملكون الإرادة والتصدير إضافة الى التجار المتوسطين ولاشك أن جاليتنا بغينيا بيساو تنعش إقتصاد الدولة الأم بفضل التحويلات المالية التي يجريها افراد الجالية المقيمة بهذا البلد.

وطنياخيرا تم تشكيل ” جمعية أبناء و أصدقاء موريتانيا في غينيا بيساو ” و تم انتخابكم على رأسها ، فما هي اهدافها؟.

الاستاذ سيدي ولد اعل : أما عن جمعية أبناء واصدقاء موريتانيا في غينيا بيساو، هي: جمعية الهدف منها الوقوف مع أفراد الجالية في مايعترضهم من مشاكل وأزمات وسوف لن أدخر جهدا في خدمة أفراد الجالية المقيمة بالبلد ، ولم تأتي هذه الجمعية من فراغ بل جاءت نتيجة لرغبة الجالية التي منحتني ثقتها لأكون رئيسا لهذه الجالية وسوف أكون عند حسن ظنهم بإذن الله تعالى حتى يتحقق المطلوب ، وذالك لن يكون إلا بتضافر الجهود وهنا أنتهز الفرصة لأدعو  كافة أفراد الجالية لرص الصفوف من أجل تجاوز كل الصعاب .

وطني: شكرا لكم على قبول المقابلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى