كيف حدت مشاريع زحف الرمال من التصحر

يعتبر التصحر الناجمُ عن التعريةِ وزحف الرمال من أبرز المشكلات التي كانت تعاني منها كثير من المدن الموريتانية في السنوات الماضية، حيث أثر على الغِطاء النباتي وقلّل من الإنتاج الزراعي، الأمر الذي دفع الحكومة إلى السعي إلى تثبيت الكُثبان الرمليّة بغرس الأشجار والمحافظةِ على البيئة ورعاية المراعي والنباتات وذلك بمكافحة الحرائق وإنشاء المحميات والمشتلات.

وقد انعكست مشاريع تثبيت الرمال بشكل إيجابي على حياة السكان حيث وفرت فرصا ونشاطاتٍ مدرةً للدخل لأفراد الأسر الفقيرة، كما حدَّت من اتساع رقعة التصحر، بإيقاف زحف الرمال عن البيوت والمزارع، حسب ما يقول القائمون عليها.

وترجع أسبابُ زحف الرمال في موريتانيا إلى قطع الأشجار والرعي الجائر الذي يزيد من التصحر حيث يؤدي إلى حرمان التربة من الغابات والحشائش التي تعمل على تماسكها.

وعلى الرغم من أن الغابات تستهلك المياه إلا أنها تسهم في حماية التربة والنبات من الرياح وعوامل التعرية، مما يَضمن تحقيق أمن غذائي ومائي للسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى