كيفه : هل كانت كلمة الوالي للمجاملة فقط و التستر ؟!

يعتبر اليوم الجمعة الموافق 08 مارس من كل سنة يوم عيد للمرأة ، و قد قامت فعاليات هذه العيد بالنسبة لولاية لعصابه في فندق البلدية بحضرة الوالي و الحاكم و بعض ممثلي المجتمع المدني.

و لكن يبقى التساؤل الملح عن دور المجتمع المدني الذي غالبا ما يحاول خطف الأضواء في هذه المناسبات .

فماذا أنجز ؟ ، و هل له دور حقيقي في تنمية الولاية و خاصة مقاطعة كيفه ؟ ، و أين تلك  الٱنجازات  على أرض الواقع إن كانت موجودة أصلا ؟.

فالمراقبون يؤكدون  أنه لا يوجد في مدينة كيفه مجتمعا مدنيا بمعنى الكلمة ، و إنما هناك عناوين و لا فتات من أجل الإسترزاق بها ، و تشريع الأنقضاض بها على المال العام  .

بل يلاحظ بعض المراقبين هيمنة القرابة و القبلية و العلاقات الإجتماعية على جميع أنشطة من يحملون لواء و هم المجتمع المدني في هذه المقاطعة .

و قد استدل بعض المراقبين على ضمور محصول المجتمع المدني في مقاطعة كيفه و من وراءه  ﺍلمنسقية ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ  .

و ذلك من خلال كلمة  ألقاها وال الولاية اليوم و التي قفزت إلى تعداد إنجازات النظام بصورة عامة ، مما يعني اعترافها ضمنيا بفشل منظمات المجتمع المدني في تحقيق ولو انجاز واحد في مقاطعة كيفه حتى  يذكر فيضرب به المثل في مثل هذه المناسبات السنوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى