” رابطة فجر لعصابه ” تهدف إلى تنمية الولاية ، و البحث عن عدالة تكافؤ الفرص بين أبنائها ، و تحاول أن تجمعهم في بوتقة تجمع جميع انواع الطيف السياسي في الولاية متسامية فوق حساسيات القبلية ، و تخندقان القوى التقليدية فيها.
لكن مع علو فكر الرابطة فإن الجميع ما زال يسأل عن فجرها هل مازال غلسا حالكا كما بدأ ، أم أن فجرها شع و عم و صار اصفرارا ؟.
بغض النظر عن انطباع كثير من المراقبين الذي يؤكد أن ساعة فجر لعصابه من صناعة ” صينية ” و في أحسن الأحوال ” تايوانية ” ، و بالتالي عنده لا يرجا لها اصفرار و لا ضحا .
نقول بغض النظر عن تلك الآراء فإننا نقرر هنا ملاحظات :
أولا ” رابطة فجر لعصابه ” ما زالت في المربع الأول
ثانيا الرابطة تضم كفاءات و نخب و شباب يستطيعون صناعة المعجزة.
ثالثا في هذا اليوم بالنسبة للرابطة إما الحياة و إما الموت .
فيتوقع منهم في هذا اليوم الثلثاء أن بسقتبلهم والي الولاية ، فإن استطاعوا إن يتركوا انطباعا على وحدة صفهم و وضوح خطهم و بيان مقصدهم ، فالفجر صار ضحا أو ظهرا .
و إن انكشفت الرابطة عن خلل في صفهم و اعوجاج في خطهم و ضبابية في الرؤيتهم ، فتكفين المسلم و دفنه فرض كفاية على جماعة المسلمين.