حاولت ” جماعة الخير ” الظهور في وجه وزير الداخلية المقبل على الولاية ،و ذلك من خلال اجتماع منزلي قاده احد قادة الجماعة ، في حين كانت هناك مبادرة بفندق البلدية تعزف على نفس الوتر و تغني نفس الأغنية.
لكن المتتبع لنشاط ” جماعة الخير ” في الشهور الأخيرة يخلص إلى أن هذه الجماعة تنكمش و لا تنتشر ، و تتقهقر و لا تتقدم ، و ينقص أنصارها يوما بعد يوم و لا يزيدون.
فمن كان يصدق قبل سنة من الآن أن ” جماعة الخير ” تنحسر اجتماعاتها داخل منزل ، و تهاب الساحات و الاماكن العامة.
من يصدق قبل عام من الآن أن ساكنة القديمة تغص بها قاعة فندق البلدية في حين تنفض عن إجتماع ” جماعة الخير ” التي نمت بين ظهرانيها ؟.
إن ” جماعة الخير” بعد اتسحاب اطر منها و وجهاء في وقت سابق من حي القديمة و هو معقلها الرئيسي يبدو أنها قد أصابها وهن ، يحتاج ٱلى جهد من أجل استرداد عافيته.