
مواقف مشرفة للرئيس السابق معاوية ولد سيد احمد الطائع
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ
ﺃﻋﺎﺩﺕ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ Aisha Sidahmed ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ، ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻌﻪ ﺃﻭ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ، ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﺣﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺒﺬ ﺍﻟﻘﺼﻲ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻭﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺄﺣﺪﺍﺕ ﺻﻨﻌﺖ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺒﺬ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ، ﻓﻬﻮ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ” ﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﻣﺆﺭﺧﺎ .”
ﻭﻫﻲ ﻣﻘﻮﻟﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻪ ..
ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﻛُﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺣﻮﻟﻴﺎﺕ ﺗﻴﺸﻴﺖ ﻭﻭﻻﺗﻪ ﻭﺷﻨﮕﻴﻂ ﻭ ﻭﻭﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ..
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺿﻤﻦ ﺭﺣﻼﺕ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺃﻧﻈﺎﻡ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻭﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ..
ﻭﻛﺘﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻴﺪﻳﺎ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪﺃﺣﻤﺪ ﺑﻴﺐَ، ﻭﺑﺒﻜﺮﻭﻟﺪ ﺍﺣﺠﺎﺏ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ( ﺑﺒﻬﺎ ) ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺬﻥ ﻭﻟﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻠﻌﺎﻗﻞ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻛﺪّﺍﻩ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻮﺑﻲ، ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ ﻭﻟﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﻩ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺑﺎﮔﺎ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﻭﻟﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ..
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ..
ﻓﺎﺗﺢ ﻣﺎﻳﻮ 1977 ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺯﻭﻳﺮﺍﺕ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﺒﺎﻏﺖ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺰﺍﺭﻳﻮ ﻭﺍﺿﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻰ ﺧﺰﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﺣﺘﻠﻮﺍ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺭﻫﺎﺋﻦ .
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺛﻜﻨﺔ ﻓﺪﻳﺮﻙ ﺑﺎﻏﻼﻕ ﻃﺮﻳﻖ ( ﮔﻠﺐ ﺍﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ ) ﻭ ( ﻟﻌﺸﺎﺭﻳﺎﺕ ) ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﺏّ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ” ﻛﺎﺩﻳﺮ ” ﺑﻤﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﺑﻄﺎﺋﺮﺗﻪ ﻭﺃﺑﻠﻎ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻋﻨﺪ )” ﺍﮔﻠﻴﺐ ﺍﺩﺑﺎﻍ ) .
ﺃﺻﺪﺭ ﻫﻴﺪﺍﻟﺔ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺘﻬﻢ ﻓﻌﺎﺭﺽ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻳﻊ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺭﻗﻢ “1” ﻓﻰ ﺑﻴﺮ ﺍﻡ ﺍﮔﺮﻳﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻗﺪﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻧﺎ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﺳﻴﻒ، ﻭﺍﺻﺪﺭﺍ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ، ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﺭﺃﻱ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻠﻮ ﻫﺎﺟﻤﻮﺍ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺰﺍﺭﻳﻮ ﻟﺠﻌﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺩﺭﻭﻋﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ .
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﻋﺘﻘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻨﺔ 1999 ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻩ، ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺰﻧﻮﺝ، ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻹﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻪ، ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺃﻭﺑﻴﺮ ﻓﻴﺪﺭﻳﻦ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻻ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻻﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺴﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﺑﺘﻌﺎﺩ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻮﺭ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﺤﻮﺭﻩ ﺑﻐﺪﺍﺩ .
ﺭﺩ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻓﺮﺽ ﺗﺄﺷﻴﺮﺓ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻮﻭﻥ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻭﻃﺮﺩ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺪﺭﺳﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺄﻃﺎﺭ، ﻭﻟﻮﺡ ﺑﺈﻏﻼﻕ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻋﻞ ﻓﻮﺭﺍ ﻭﻃﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .
ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ ﺍﻋﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻩ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ
ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ 2000 ﺃﺟﺒﺮ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﻒ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻷﺣﻮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺿﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﻨﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎ ﻭﺃﻗﺪﺭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﻋﺎﻟﻤﻴﺎ .
ﻭﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ 1989 ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺕ ﻭﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﺳﺤﻼ ﻭﺣﺮﻗﺎ ﻭﺫﺑﺤﺎ ﺑﺎﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﺭُﺣﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻗﺴﺮﺍ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻫﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﺎ ﻳﺪﺱ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻠﺪﻩ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺟﺮﺩ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺘﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻓّﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺪﺍﻫﻲ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺭﺟﻌﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻫﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﺑّﻜﻴﻦ ﻭﺭَﻭْ ﻭﺍﻧﺪﺭْ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺺ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺃﺑﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ ﻭﺟﺮﺩﻭﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﻼﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻠﻮﺍ ﻇﻠﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻬﻢ ﺑﻞ ﺗﻢ ﺩﻣﺠﻬﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺃﻱ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﺳﻨﻐﺎﻟﻴﺎ ﺃﻭ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ، ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻳﻠﺞ ﺃﺭﺿﻬﺎ ﺑﻞ ﺃﺣﺼﺘﻬﻢ ﻭﻋﺪّﺗﻬﻢ ﻋﺪﺍ، ﻭﺑﻨﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻭﻇﻠﺖ ( ﺗﻨﺎﺑﺢ ) ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻴﻘﺪﻡ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﻟﻸﺣﺪﺍﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﻇﻞ ﺭﻫﻴﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﻏﺘﻬﺎ ﺍﻓﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺯﻧﻮﺝ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﻄﻬﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﻭﻃﺎﻧﻬﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ..
ﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺂﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ، ﻟﻜﻦ ﻳﺤﻤﺪ ﻟﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻟﺮﻏﺒﺔ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﺘﻮﺭﻁ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺭﺻﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ..
ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ – ﻭﺍﻟﺸﻲﺀ ﺑﺎﻟﺸﻲﺀ ﻳﺬﻛﺮ – ﺗﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻮﻻ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﺗﺬﻛﺮ ﻭﺗﺸﻜﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺻﺪﺍﻡ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﻋﺒﺪﻭ ﺩﻳﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﺬﻛﺮﺍﺗﻪ :
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺩﻛﺎﺭ
ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﺘﺮﻑ ﺃﻧﻨﻲ ﻻﻗﻴﺖ ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺔ ﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ . ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺗﺮﻳﺪ ﺣﻼ ﺳﻠﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ،ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ .
ﺃﺫﻛﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺷﺨﺼﻴﺘﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﻛﻦ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﻫﻤﺎ :
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻫﻤﺖ ﺑﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺮﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺪﺍﺧﻼﺕ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺁﻟﻲ ﺑﻮﻛﺎﺭ ﺟﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺠﺒﺎ ﺑﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻲ – ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺷﺒﺎﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻳﻐﻠﺒﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺑﻴﺪ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻕ ﻃﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺯﻣﺔ .
ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺁﺭﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ ” ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ،ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻨﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺏ ” ،ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻲ “: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻟﻜﻢ؟ﺃﻧﺘﻢ ﻣﺠﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻷﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮﻥ ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .”
ﻛﺈﻧﺴﺎﻥ ﻣﺘﻴﻢ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ ﻟﻢ ﺃﺭﺿﺦ ﺃﺑﺪﺍ ﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻛﻬﺬﺍ . ﺧﺎﺻﺔ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﺮﺏ ،ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺘﻰ ﻧﻮﻗﻔﻬﺎ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺗﺴﻠﺤﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺃﺑﻌﺪﺕ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻃﻴﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭﺭﺍﻫﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻟﻠﺴﻨﻐﺎﻝ .
ﻭﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﺗﺴﻠﻴﺤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻟﻴﺔ .
ﻛﺎﻥ ﺻﺪﺍﻡ ﻗﺪ ﺟﻬﺰﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻭﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺳﺎﻥ ﻟﻮﻳﺲ ﺛﻢ ﺩﺍﻛﺎﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻟﻘﺪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻔﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ،ﻣﺎﺳﺎﻣﺒﺎ ﺳﺎﺭﻱ،ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ . ﻓﺨﻼﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﻌﺪ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺃﺳﻔﻪ ﻟﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺃﻛﺪ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸﻮﺏ ﺣﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﻴﻘﻒ ﺑﻘﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻷﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻮﺩ
اكس ولد اكرك