شخصية في النظام تسعى لضرب حظوظ ولد القزواني في الرئاسة (معلومات

تلقت ” وطني ” نسخة من رسالة موقعة بإسم إطار كبير من مقاطعة كيفه، فضل التكتم على إسمه ، يحذر فيها ولد عبد العزيز من ” قيادة كبيرة تبث الاخبار الكاذبة عن وجود معارضة لترشيح محمد ولد الشيخ ولد الغزواني. وهذا هو نص الرسالة :

لكل نظام رجاله، ولكل مرحلة أبطالها، وفي السياسة هناك من يشق طريقه بثبات، عن طريق القواعد الشعبية، ونتائج صناديق الاقتراع، أو عبر كفاءته، وتميزه في الإدارة، والتسيير، لكن في المقابل هناك من يتسلل للقيادة، ويرتقي القمة باتباع أسايبل ملتوية، قد تحقق له نتيجة شخصية، ظرفية، مؤقتة، لكنها مدمرة لمكانته، وسمعته، ومـُضرة بالنظام الذي يدعي أنه يدعمه، بل وتضر بالبلد بأكمله،،.. أساليب تعتمد الوشاية الكاذبة، وحياكة المؤامرات، وبث الأخبار الزائفة، وسوء استغلال السلطة للإضرار بمن يتوهمهم خصوما سياسيين، وهو ما تشهده ساحة الأغلبية منذ فترة، حيث تقوم شخصية في النظام، تولت قيادة العمل الحكومي لسنوات ببث الأخبار الكاذبة عن وجود معارضة لترشيح وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد القزواني لرئاسة الجمهورية.
وتعمل هذه الشخصية جاهدة على إفشال الخطة التي أعدها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ونظامه لتسيير البلد في السنوات القادمة، والهدف إعطاء انطباع بأن تهميش تلك الشخصية، وإقالتها من منصبها الحكومي الأرفع كان السبب في ما لحق بالنظام من خسائر سياسية، وهي لعبة خبرها ذلك الشخص طوال تقلده المنصب الأرفع في الحكومة، حيث دأب على إشعال الحرائق للنظام، والظهور بمظهر الإطفائي !!
وعرفت الأغلبية في فترته أسوأ مراحل الصراع، والتنافر، والانتقام الشخصي، عبر الإقالة الكيدية، حتى ساد جو من الرعب أنصار النظام، بعد أن شاهدوا رجالا من أخلص خـُلص الرئيس ولد عبد العزيز، وأبرز داعمي برنامجه من السابقين الأولين في ذلك، وهم يتعرضون للمضايقة، والإقالة، والتهميش، والتقزيم، والتشويه، قائمة الضحايا تطول، من د/مولاي محمد لغظف، وبعض وزرائه: ولد جلفون، وبا عسمان، هندو عينينه، ولد محمد راره، وولد اميمو، وإسلك ولد أحمد إزيد بيه، وابراهيم ولد امبارك، وانضم لاحقا لقائمة المستهدفين من تلك الشخصية أبرز رجالات النظام في المرحلة الحالية: رئيس البرلمان ولد بايه، رئيس الحزب الحاكم ولد محم، وزير المالية ولد اجاي، ووزير النفط ولد عبد الفتاح..، والقائمة تطول، والغريب أنها تضم موظفين في أدنى السلم الوظيفي، مثل الحارس، والشرطي، والمعلم، والهدف دائما واحد، وهو تشتيت أغلبية النظام، وبث الفرقة بينها لتحقيق مكاسب شخصية ظرفية على حساب المصلحة العامة للنظام، والبلد، فهل سيتدارك رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الوضع، ليوقف هذا المخطط المضاد، لإعادة الانسجام لأنصار النظام قبيل الانتخابات الرئاسية، أم أن تلك الشخصية ستواصل ممارسة هوايتها في الخفاء، والتشكيك في صحة ترشيح ولد القزواني، وهو ما يولد حالة من عدم اليقين تؤثر سلبا على استعدادات الأغلبية لإنجاح مرشحها الرئاسي، وكأن ذلك الشخص “مـُكلف” بمهمة إلحاق الضرر بالنظام، والبلد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى