كيفه :ما قالته الصحف اليوم عن ترشيح ولد الغزواني

تغريدة ولد محم

وصف رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم اختيار وزير الدفاع محمد ولد الشيخ الغزواني ليكون مرشح النظام في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأنه “يشكل أفضل خيار لاستمرارية هذا المشروع الوطني الرائد” على حد وصفه.

وجاء تعليق ولد محم في تغريدة له صباح اليوم مضيفا بكون ما وصفه بالمشروع الوطني الرائد هو “مشروع الامن والديموقرطية والتنمية الذي أسسه وقاده فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز” على حد تعببره.

الفريق محمد ولد الغزواني يصل واشنطن قادما من باريس ( تفاصيل)

وصل في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلثاء 28 يناير 2019 وزير الدفاع الموريتاني الفريق محمد ولد الغزواني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن قادما من باريس التي قضى بها يومين لقي خلالهما عددا من كبار رجالات الدولة الفرنسيةوعددا من قادة الجالية الموريتانية في فرنسا .

وزير الدفاع الموريتاني الفريق محمد ولد الغزواني وصل إلى واشنطن في رحلة غير رسمية لكن مراقبين ذكروا أنها تأتى في إطار تهيئة الأجزاء لاعلان ترشحه لرئاسة عن الحزب الحاكم مطلع شهر مارس القادم .

سفر وزير الدفاع الموريتاني الفريق محمد ولد الغزواني جاء بعد ماتم ملاحظته من انقسام بين صفوف الأغلبية حيال إعلان ترشحه في ظل تنامى المطالبة لترشيحه خلفا للرئيس ولد عبد العزيزالذي اعلن اكثر من مرو عدم رغبة في خرق الدستور والتزامه بمقتضى مواده المحصنة .

السبق الإخباري

الشنقيطي: ترشيح غزواني بداية جدية للانتقال إلى الدولة الدستورية

 

قال أستاذ الأخلاق السياسية وتاريخ الأديان بكلية قطر للدراسات الإسلامية محمد المختار الشنقيطي، إن ترشيح وزير الدفاع محمد ولد الغزواني يستطيع أن يكون بداية جدية للانتقال إلى الدولة الدستورية، إذا تحرر من ظل الرئيس “عزيز”، وحرص على الإجماع السياسي، وأدرك ضرورة التغيير.

وقال الشنقيطي في تدوينة له، إن الرئيس القادم سيكون الجنرال محمد الغزواني، نظرا لضعف المعارضة المدنية في اللحظة الحاضرة، وشتات صفها.

نص التدوينة:

يبدو أن موريتانيا بدأت تنتقل من الاستبداد العسكري إلى “الديمقراطية العسكرية” فكل المؤشرات تدل على أن عزيزا سيخرج من الرئاسة رغم حرصه على البقاء فيها، وأن الرئيس القادم سيكون الجنرال محمد الغزواني، نظرا لضعف المعارضة المدنية في اللحظة الحاضرة، وشتات صفها. ويستطيع الغزواني أن يكون بداية جدية للانتقال إلى الدولة الدستورية، إذا تحرر من ظل عزيز، وحرص على الإجماع السياسي، وأدرك ضرورة التغيير.. وفي كل الأحوال فإن مجرد اضطرار عزيز للرحيل صاغراً، وعجزه عن تغيير الدستور لتمديد رئاسته، مكسبٌ مهم للتطور السياسي في موريتانيا، وتقريبٌ لها من الانتقال إلى الحكم المدني الدستوري

زهرة شنقيط

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى