حمل هذا الأسبوع في طياته حدثان محليان على مستوى مقاطعة كيفه ، فالحدث الاول كان وراءه الشيخ التقليدي و النائب السابق محمد محمود ولد الغوث ، ذلك حين أخطر بعض وجهاء انصاره بترشيح النظام لولد الغزواني و طالبهم بالإستعداد له من أجل تأييده في الأنتخابات المقبلة.
أما النائب لمرابط ولد الطالب ألمين فقد أختار آن يصنع حدثه على مستوى العالم الأفتراضي لعله يريد سرعة الإبلاغ و سهولة التوصيل إلى من يهمه أمره ، فقام في هذا اليوم يوم الثلثاء بتغيير شعار صفحته الإجتماعية ، و أحل محلها صورة مرشح النظام ولد الغزواني مزركشة بشعار ” الخيار الافضل”.
الملفت في هذين الحدثين سرعة التجاوب و التناغم مع مرشح النظام المقبل، و الذي كان متوقعا بالنسبة لهما مع أي مرشح للنظام أن يكونا آخر من يسانده و أول صائم عن الخوض في تأييده ، لأنهما ذاقا من تهميشه ما يجدب الأرض و يذيب الحديد على حد قول أنصارهما.
فقد حرمهما من التعيين أو الترشح بإسم لوائحه الحزبية الماضية.
أما الملاحظة الثانية فتكمن في التساؤل عن هذا التزامن و التناغم في تأييد مرشح النظام هل وراءه تفاهمات جديدة بين الرجلين ولد الغوث و ولد الطالب ألمين تبحث عن العمل المشترك بينهما ، و تترك الماضي وراءهما.
أم أن الأمر لا يعدو سوى أن عامل الجهوية و المعايشة مع مجتمع ولد الغزواني فعلا فعلتهما في الرجلين ، فأذعنا لوحي الضمير فكان ما كان.