توافد عشرات الأطر والوجهاء والشخصيات السامية في الدولة من مقاطعة گرو وخارجها إلى أسرة أهل عبد المالك من أجل تقديم التعازي والمواساة في المرحوم لمرابط ولد عبد المالك الذي وافاه الأجل المحتوم منذ يومين.
وكان من بين المعزين الوزير الأول الأسبق السيد مولاي ولد محمد الاقظف، والأمينة العامة للحكومة السيدة زينب بنت اعلي سالم، بالإضافة إلى وزير الداخيلة الأسبق، والي انواذيب حاليا السيد محمد ولد محمد راره.
كما أوفدت الحكومة والي لعصابة السيد محمد الحسن ولد محمد سعد لتقديم خالص التعزية لأسرة الفقيد نيابة عنها.
وقد أعربت أسرة أهل عبد المالك عن شكرها وتقديرها لكل المعزين الذين توافدوا إليها من كل صوب وحدب، خاصة أؤلئك الذين تجشموا عناء السفر من أماكن نائية.
عرف المرحوم لمرابط ولد عبد المالك الذي ورث (اشياخة التقليدية من أبيه) بحسن السيرة وطيب السريرة وحب الخير للناس والسعي في مصالحهم، مع طهارة القلب ونقاء الضمير حيث اجتمعت فيه من الخصال والخلال الحميدة ما عطف عليه قلوب الناس وجعله يحظى بالتقدير والاحترام من الجميع.
