ﻛﺘﺸﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ – ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﻜﻠﻰ – ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ .
ﻭ ﻗﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ ( ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻲ ) ﻓﻲ ﻧﺼﺮﻳﺢ ﺧﺎﺹ ﻟﻤﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺇﻧﻪ ﺑﺪﺃ ﻳﻮﻣﻪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ’ ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺴﺘﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻣﺎﺿﻴﺎ ’ ﻭ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺗﻔﺤﺼﻪ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺿﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ .
ﻭ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻡ ﺑﺎﻷﻣﺮ ’ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺃﻛﺪ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺣﻘﻦ ﻣﻨﺘﻬﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺑﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻫﺬﻩ ’ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ .!
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻔﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ” ﻧﻜﺘﺸﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺣﻘﻦ ﻭ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻟﻨﺎ ’ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﻧﺨﺒﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ’ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﺄ ﻟﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ “… ﻳﺄﻛﺪ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ ؟ “
ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻳﺮﻯ ﻭﻟﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ’ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻻ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ : ﻓﺎﻟﺤﻘﻦ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﻨﺘﺎﺩﻳﻦ … ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻏﻠﻔﺘﻬﺎ , ﻭ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻣﻦ , ﻓﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺣﺼﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻦ ﻭ ﺯﺟﺎﺟﺎﺕ ’ ﻭ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﻴﻄﻤﺈﻥ .
ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﻮﺭ ” ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ” ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺰ , ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﻠﺢ ﻓﻲ ﺭﻳﻂ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺈﺩﺍﺭﺓ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﺑﻨﻮﺍﺫﻳﺒﻮ ( ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻰ ) .
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻳﺘﺒﻊ …
ﺑﺎﺑﺎﻩ ﻭﻟﺪ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ – ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ