كيفه : كلمة أطر و وجهاء لعصابه في مبادرتهم يوم أمس

طالب عمدة كيفه و رئيس رابطة عمد لعصابه الدكتور جمال ولد كبود

جماهير و اطر و وجهاء ولاية لعصابه ،و كافة القوى القاعلة و أصحاب

الضمائر الحية في موريتانيا التمسك بشخص الرئيس  ولد عبد العزيز،و

نهجه.

و قال العمدة جمال في خطاب القاه مساء اليوم أمام حشود غفيرة من

الأطر و الوجهاء المنحدرين من لعصابه في قصر المؤتمرات” لقد عرفت

موريتانيا في العشرية الأخيرة تغييرات إيجابية و متسارعة لم تعشها

في الخمسة عقود التي مرت منذ الاستقلال”

و أضاف العمدة”لقد جاءت تلك نتيجة رؤية متبصرة و إرادة صادقة و

عزيمة قوية لدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز منذ توليه

إدارة شؤون البلد سنة 2009، حيث عمل على خلق قطيعة كاملة مع

كل الممارسات السابقة و بنى نهجه على حكامة رشيدة مؤسسة على

محاربة الفساد و ترشيد المال العام و توجيه الموارد العمومية إلى

مصالح المواطنين بصفة عامة و خاصة تلك الفئات الهشة و الطبقات

المهمشة.

لقد أسس فخامة رئيس الجمهورية في جو ملئ بالتحديات مشروعا و

طنيا ينعم فيه الجميع بالأمن و الاستقرار و يجني فيه الكل ثمار التنمية

المستدامة و الرفاه المشترك.

و في خضم الإصلاحات المتبعة تحولت البلاد إلى ورشة في شتى

المجالات و على كل المستويات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و

السياسية و الامنية،بشكل لامس هموم المواطنين و انعكس بالإيجاب

على ظروفهم العامة….. و كنيجة لتلك التحولات الكبرى التي حققتها

في المجالات العسكرية و الامنية من حماية حدودنا و تحصين بلادنا و

تجنيب وطننا مهاوي الانزلاقات الأمنية و مخاطر الإرهاب و التطرف.

و نظرا لما تحقق في بلدنا من إنجازات ضخمة هامة تحت قيادة النيرة و

الحكامة الرشيدة و المتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد

عبد العزيز فإننا نحن منتخبو و اطر و وجهاء و جماهير لعصابه نعلن

تمسكنا بشخصه و نهجه و نعبر عن دعمنا لكل الخيارات التي تضمن

تحقيق هذا المكسب و التي من ضمنها فتح المأموريات استجابة لرغبة

الشعب الموريتاني الذي يرتبط بهذا النظام و يتشبث ببقائه .

و نتوجه في هذا الإطار إلى كافة القوى الفاعلة و الضمائر الحية في

البلاد للوقوف صفا واحدا في هذا المسار.

عاشت موريتانيا آمنة و مزدهرة

عاش السيد محمد ولد عبد العزيز قائدا لمسيرتنا المقدرة

و الله ولي التوفيق”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى