قراءة صحفية في تعيين ولد الغزوان على وزارة الدفاع

في تعليق لزهرة شنقيط على تعيين ولد الغزوان وزيرا للدفاع قالت :‘‘

شكل تعيين القائد العام للجيوش الموريتانية الفريق الركن محمد ولد

الغزوانى فى منصب وزير الدفاع، رسالة بالغة الأهمية فى العلاقة بين

الرئيس وصديقه، لكنها زادت من الغموض الذى يتعمده الرجل الأول

بموريتانيا فى ما يخص ملف خلافته 2019.

فمع تعيين الفريق محمد ولد الغزوانى فى منصب وزير داخل التولفة

الحكومية الجديدة، بدأت رحلة الانتقال من الجيش وأزياء العسكر إلى

المدتية وأطوارها ، مع الاحتفاظ بقيادة الجيوش كافة بحكم المنصب

الجديد والتجربة ، والخروج من مرحلة الاحراج بعد تقاعده المحتمل نهاية

الشهر الجارى‘‘

أما صحراء ميديا فقد جاء في تقرير لها عن الرجل : ‘‘

فالرجل الذي كان يقدم على أنه « الخليفة » المثالي للرئيس الحالي،

وتطرحه بعض الأوساط كمرشح قوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة،

ها هو اليوم يصبح عضواً في الحكومة التي توصف من طرف البعض

بأنها « حكومة مؤقتة » مهمتها هي التحضير للانتخابات الرئاسية.

ولكن دخول الرجل للحكومة وتقلده لمنصب سياسي، قد يكون خطوة

مناسبة للتعود على مجالسة الوزراء المدنيين والتعاطي معهم بعد

سنوات طويلة من الخدمة العسكرية والتقلب في الرتب والمناصب في

المؤسسة العسكرية.‘‘

لكنّ موقع الأخبار أختار تسليط الضوء على تاريخ الوزارة و تقلبها بين

أيدي العسكر و المدنيين ؛ فكتبت : ‘‘ 

اختار الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الثلاثاء قائد أركان الجيوش

الفريق محمد ولد الغزواني لتولي حقيبة الدفاع في التشكلة الحكومية

التي كلف الوزير الأول محمد سالم ولد البشير بتشكليها، ليستعيد هذه

الحقيقة للعسكريين بعد قرابة قرن من تولي المدنيين لها.

واستلم المدنيون حقيبة الدفاع ابتداء فبراير 1995، وكان العقيد الراحل

أحمد ولد منيه آخر وزير عسكري في هذه الوزارة، وقد استلمها من ولد

منيه عبد الله ولد عبدي.

ورغم تسلم المدنيين للحقيبة منذ قرابة ربع قرن إلا أن أمانتها العامة

ظلت من نصيب العسكريين، حيث تعاقب عليها خلال هذه الفترة من

عدد من العقداء والجنرالات، ويتولى أمانتها العامة اليوم جنرال.

وتسلم ولد الغزواني اليوم حقيبة الدفاع في حكومة ولد البشير قبل نحو شهرين من إحالته للتقاعد ابتداء من أول أيام السنة القادمة، حيث تسلم رسالة إشعار بذلك بداية أكتوبر الجاري.

وأمضى ولد الغزواني عقدا من الزمن في قيادة أركان الجيوش، وعرفت

فترته إعادة هيكلة للجيش، حيث تم توزيعه إلى ثلاثة أركان هي أركان

الجيش البري، وأركان الطيران، وأركان البحري ‘‘.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى