هذا مضمون لقائي مع الشيخ عبد الله بن بيه

تشرفت الليلة بزيارة فضيلة الشيخ عبد الله بن بية في بيته العامر بحي الأمير فواز بجدة، تحدثنا عن

الانتخابات ببلادنا وقد أثنى -حفظه الله- على جو الآمن والاستقرار بموريتانيا، والذي سمح بإجراء

الانتخابات والناس في سكينة وإطمئنان هذه نعمة من نعم الله نحمد الله عليها يقول الشيخ.

كما حدثني عن مشروع متقدم يعمل عليه منذ مدة وهو إنشاء حلف الفضول لتلطيف العلاقات بين

الأديان السماوية، وإن حلف الفضول هذا سيرى النور بحول الله في اجتماع أبوظبي ديسمبر المقبل.

حفظ الله شيخنا الجليل وأعانه على خدمة الاعتدال في مختلف أنحاء العالم.

حلف الفضول -لمن لا يعرفه- أبرم بالجاهلية بدار عبد الله بن جدعان، وحضره الرسول عليه الصلاة

والسلام قبل بعثته وعمره ٢٠ سنة.

وقد حدد الزبير بن عبد المطلب مضمون اتفاق حلف الفضول في البيت التالي:

إن الفضول تحالفوا وتعاقدوا  أن لا يقيم ببطن مكة ظالم

وفي الحديث “لقد شهدت مع عمومتي حلفا في دار عبد الله بن جدعان ما أحب أن لي به حمر النعم

ولو دعيت به في الإسلام لأجبت”.

ويقتبس فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن بية تسمية ومضمونا الحلف الذي يعمل الآن عليه من هذا

الحلف من أجل التعايش بين الأديان واحترام الآخر وفق الله شيخنا الجليل في مسعاه النبيل.

محمدُ سالم ولدبوك/ رئيس اتحاد إذاعات الدول الإسلامية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى