ما كتبته بعض الصحف الوطنية عن مقابلة الرئيس البارحة

أقلام

ملخص للمؤتمر الصحفي للرئيس عزيز

الخميس 20-09-2018| 23:14

أكد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي يعقده

مساء اليوم الخميس بحديقة القصر الرئاسي في نواكشوط ان الشعب

الموريتاني عبر عن نضجه وحريته في الاختيار في الاستحقاقات النيابية

والجهوية والبلدية الاخيرة عبر المشاركة الكبيرة التي شهدتها هذه

الاستحقاقات وما سبقها من انتخابات تمهيدا للتعديلات الدستورية.

وشكر رئيس الجمهورية الشعب الموريتاني على تجديده الثقة في

الاغلبية الرئاسية المشكلة من الاحزاب الداعمة لهذا المسار والنهج

الذي تعكف الحكومة على تنفيذه والشكر موصول للقوات المسلحة

وقوات الامن الساهرة على أمن المواطن وعلى دورها في ضمان تنظيم

هذه الانتخابات في جو من السكينة والاستقرار والامن.

وقال ان نسبة المشاركة في هذه الاستحقاقات التي تجاوزت في الشوط الأول حاجز 70% تعكس نضج الشعب الموريتاني وتعلقه بالإنجازات التي تحققت في البلاد خلال العشرية الاخيرة كما ان هذه النتائج مثلت كذلك من جهة اخرى تزكية لما نحن بصدده.

واستبعد الرئيس إجراء أي حوار جديد، مؤكدا أن الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها ستكون استمرارية لما كان موجودا.

وأكد الرئيس عدم مشاركته في تغيير دستوري يستهدف فتح المجال أمام المأموريةالثالثة، رافضا الكشف عن مخططه للمرحلة القادمة.

وبخصوص إجراءات محتملة ضد حزب تواصل، لم يستبعد الرئيس اتخاذ إجراءات حين يحين وقتها، معبرا عن رفضه لاستمرار السماح لمجموعة معينة باستغلال الدين لصالحها.

وتحدث الرئيس عن إمكانية فتح نقاش عبر البرلمان حول إمكانية تعديل السن القانونية للترشح للرئاسة إذا كان هناك من يريد ذلك.

الطوارئ

ولد عبد العزيز يتحدث عن تشكلة الحكومة الجديدة

2018-09-20 23:06:00

JPG - 2.4 ميغابايت

قال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز إن الحكومة الجديدة لن تكون إلا من أبناء الشعب الموريتاني.

وأكد ولد عبد العزيز خلال في مؤتمر صحفي نظمه مساء اليوم بالقصر الرئاسي، أن أعضاء الحكومة الحالية ينتمون للأغلبية الرئاسية.

وأضاف ولد عبد العزيز أن لا علاقة له بدعاة المأمورية وحملة مليون توقيع التي تنشط في الساحة السياسية منذ مدة، مشيرا إلى اعتراضه على مثل هذه الدعوات.

مركز الصحراء

ولد عبد العزيز: هناك دعم شعبي كبير للمأمورية الثالثة

قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنه لمس دعما شعبيا كبيرا لترشحه لمأمورية ثالثة حيث قال: لم آت لمدينة ولم أزر موقعا إلا وجدت من يقول لي لا بد لنا من مأمورية ثالثة، وما قلته في الحملة ليس دعوة للمأمورية الثالثة، بل قلت إن من يريد المأمورية الثالثة عليه أن يبدأ بمنح أغلبية في البرلمان للحزب، أما الوزراء فمن حقهم الدعوة لمأمورية ثالثة وهذا لا يخالف الدستور أو القانون.

وأضاف الرئيس في مؤتمر صحفي عقده الليلة البارحة أن الدستور ليس نصا مقدسا لا يمكن تغييره ولا توجد مادة تمنع من تعديله بل يمكن تعديله أو إلغاءه كليا. وقال إن المادة التي تمنع اتخاذ أي مبادرة لتعديل المواد الخاصة بالمأمورية 26 و27 هي نفسها قابلة للتعديل. وأكد الرئيس مرارا خلال حديثه على أن الدستور لا يوجد فيه شيء ثابت بل يمكن تعديله كليا أو جزئيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى