أستطاعت لائحة النيابيات لحزب السلام أن تحصد في بلدية أقورط
أكثر من 2581 صوتا ؛ و أن تأتي في المرتبة الأولى ؛ و يليها مرشح
الحزب الحاكم في النيابيات خطرى الذي حصل على 1520 صوت.
و تظهر لك هذه النتائج الشبه الرسمية مدى المنافسة الشرسة التي
واجهها الحزب الحاكم في أحد معاقله الكبيرة.
و نذكر إلى أنّ لائحة السلام يقف خلفها مجموعة من رجال الأعمال؛
المغاضبين على الحزب الحاكم ؛ و المتمردين على القوى التقليدية
هناك.
و قد استفاد حزب السلام من تصادم القوى التقليدية في البلدية مما
شتت شعبية الحزب الحاكم بين حلف سيد محمد الذي يستميت دون
لائحة الحزب ؛ و حلف كابه الذي تشبث بحزب السلام ؛ وحلف ولد الغوث
الذي نافس بلائحة بلدية هناك.