كيفه : أقورط والفوز الذي نحتاجه / أحمد الناد

تعتبر بلدية اقورط من أكبر وأهم البلديات الريفية بمساحتها الشاسعة واحتضانها لقبائل شتى واعراق مختلفة إضافة إلى انتماء شخصيات بارزة مدنية وعسكرية ووزراء سابقين وشعراء وقادة رأي وصحافة لها.

ظلت بلدية اقورط عصية على الأحزاب والتحالفات بقيادة المرحوم ميني ولد الداه والذى كان يحظى بشخصية ابراماتيكية ساعدته في إضعاف منافسيه.

إلى أن انتقل الى الرفيق الأعلى ليتولى الأخ عيسى قيادة البلدية.

وهنا بدأت القصة المحيرة.

هزيمة الاتحاد من أجل الجمهورية المتكررة رغم أن الغالبية تدعمه ومن أحزاب لم تكن معروفة.

انهزم الاتحاد أمام حزب الحراك ليوجه الأخ يحيى ولد أحمد لعبيد بعمدة البلدية حتى الانتخابات الأخيرة ليهزم الاتحاد مرة أخري وأمام حزب وليد هو حزب السلام.

الفوز الذي تحتاجه بلدية اقورط.

من المؤكد أن الفوز الذي يحتاجه سكان اقورط هو فوز النخبة على هواها ونزغات الشياطين لديها والانكسار للدم والجيرة والبداية بمصالحات ولقاءات وان نختلف في وجهات النظر ولانتخالف فيما بيننا

لنبدا في تنمية روح التآخي والإصلاح بين الأسرة الواحدة بماضيها الواحد ومستقبلها المشترك فتنشئة الأجيال على التنافر والخلافات مافوقها والله خسارة.

واخيرا…..

وباختصار تهنئة الى العمدة الجديد المصطفى ولد اسويلك وكل امنياتي له بالتوفيق والسداد فهو أصبح عمدة للجميع وتهنئة أخرى للعمدة المحترم يحيى ولد أحمد لعبيد .

وقد أضفت إلى رصيدك الكبير هذه التهنئة إلى منافسكم وقد كنت عمدة للجميع .

فهل يبادر الأخوة الفائزين إلى منزلك العامر ليهنئوك على سنوات ليبداوا العهد الجديد بالمحبة والتصالح ونكران الذات حفظ الله سكان بلدية اقورط

بقلم / أحمد ولد الناد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى