أقوال الصحف : ملثمون يهاجمون مقرّ شرطة لعيون ( صور )

الأخبار (نواكشوط) ـ

هاجم نحو 30 ملثّمًا يعتقد أنهم من كتيبة تابعة للجيش الموريتاني مفوضية الشرطة في مدينة العيون شرقي البلاد، فيما خلفوا عددًا من الجرحى في صفوف عناصر الشرطة.

وقال مراسل الأخبار في العيون إن جريحين على الأقل من الشرطة وصلا مستشفى المدينة، بينما فرّ بقية الجرحى من المفوضية عقب الحادث الذي وقع الليلة.

 وأوضح المراسل أن الجريحين هما الحسن ولد سيدي وأمين ولد عمر، وقد نقلهما مدنيون إلى المستشفى.

وأضاف المراسل أن المثلمين الذين قدر عددهم بالعشرات كسروا زجاج بعض سيارات عناصر الشرطة المتوقفة أمام مبنى المفوضية.

وسجلت مدينة العيون صباح اليوم الثلاثاء 04 سبتمبر 2018 في مدينة العيون شجارا بين جندي وعنصر شرطة.

.

ونقل مراسل الأخبار عن شهود عيان قولهم إن الملثمين الذين هاجموا المفوضية جاؤوا بدافع الحمية لزميلهم اللجندي بعد صراعه مع عنصر الشرطة.

ميادين

إصابة عناصر من الشرطة في هجوم على مفوضية لعيون (صور)

أصيب عناصر من الشرطة الموريتانية في هجوم، نفذ على مفوضية لعيون ليلة الأربعاء.

الهجوم نفذ من طرف عسكريين، جاؤوا لينتقموا من عناصر الشرطة، عقب مشكلة وقعت يوم الأربعاء بين عسكري وشرطيين، تمت تسويتها عقب تدخل السلطات الإدارية والأمنية فيها، إلا أن العسكريين إستغلوا جناح الظلام، ليقوموا بمهاجمة المفوضية التي لم يكن بداخلها سوى خمسة عناصر، تعرضوا كلهم للضرب المبرح، حتى أصيبوا إصابات تفاوتت خطورتها، فتم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وسادت حالة من التوتر المدينة ليلة الأربعاء بسبب هذه الحادثة التي تعيد إلى الأذهان عهد المشاكل التي كانت تحدث بين الجيش والشرطة خلال حكم الرئيس الأسبق ولد الطايع.

الضحايا رقيب شرطة وأربعة وكلاء كانوا معه في المداومة بمفوضية لعيون

لعيون: أفراد من الجيش يعتدون على عناصر من الشرطة داخل مقرها الرسمي.. (صور)

اقتحم خمسة أفراد من الجيش الوطني مساء اليوم الثلاثاء على مفوضية الشرطة الوطنية في لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، واعتدوا بالضرب المبرح على أربعة عناصر من الشرطة كانوا بزيهم الرسمي داخل مستخدمين عصي حديدية وخناجر، حيث نقل أفراد الشرطة مباشرة إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات بالغة..

كما تهشيم زجاج سياراتهم المتوقفة أمام مفوضية الشرطة..

وحسب مصادر الساحة فإن سبب الشجار هو توقيف الشرطة صباح اليوم في لعيون لسيارة عسكري ينتمي الجيش الوطني، واقتياده بالقوة إلى أحد مخافر الشرطة قبل إطلاق سراحه بعد التدقيق في هويته العسكرية، غير أنه استعان ببعض زملائه العسكريين للانتقام من الشرطة.. وفق المصادر

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى