شاركت ‘‘ وطني ‘‘ في حلقة نقاش موسعة تستقرئ الواقع السياسي
بالنسبة لبلدية كيفه ؛ و محاولة استشراف مسقبلها ؛ ومحاولة البحث
عن جواب السؤال التالي :
من هو الفائز ببلدية كيفه في الشوط الثاني تواصل أم الحزب الحاكم ؟
و قد شارك في هذه الحلقة فاعلين سياسيين و نشطاء و أطر كبار في
الدولة و ممثلي أحزاب و نقابات.
و قد تواطأت أغلب مداخلاتهم على إعتبار الحزب الحاكم هو الأكثر حظا
في الشوط الثاني ؛ و أنّ نسبة نجاحه سوف تتراوح ما بين 55% و 60
% من الأصوات المعبر عنها.
و عللوا ذالك بأخذ ‘‘ تواصل ‘‘ ما أمكن من قواعده الشعبية الحقيقية في
البلدية من الشوط الأول؛ والتي لا تقبل الزيادة في نظرهم ؛ و قوّة ضغط
القوى التقليدية و النظام على الناخبين ؛و التي تعمل ضد لائحة تواصل؛
و ما سوف يحظى به الحزب الحاكم من تماسك ؛ بعد أن تبعثرت قواعده
الشعبية في الجولة الأولى من النتخابات بين حزب السلام والكرامة و
الفضيلة و التحالف الديمقراطي و التحالف الشعبي … .
أمّا بقية المداخلات فقد تواطأت على نجاح لائحة تواصل في الشوط
الثاني ؛ و التي من المتوقع في نظرهم أن تتراوح نتيجتها ما بين 55 %
و 52 % من الأصوات المعبر عنها.
يتعلل هذا الفريق بشراسة حملة تواصل الصامتة ؛ و كثرة الخصوم لدى
الحزب الحاكم ؛ و عدم أنصياع الجماهير لأوامر قادتهم التي تملي عليهم
بالتصويت لصالح الحزب الحاكم ؛ مثل أنصار لائحتي السلام و الكرامة.
كما أنّ هذا الأتجاه يستحضر أيضا التاريخ في إستحقاقات البلدية
الماضية و يستشهد بها على حظوظ تواصل الكبيرة الآن في بلدية كيفه.