أظهرت نتائج بلدية أقورط حدّة المنافسة ؛ و تقدم لائحة السلام بفارق
ضئيل ؛ لا يتجاوز 64 صوتا ؛ و حسب المعلومات الواردة في المحاضر فإنّ
:
المسجلون:10250
المصوتون:8097
الحياد :142
اللاغية: 289
الأصوات المعبرة عنها: 7808
السلام : 3865
الاتحاد: 3801
و تواترت أنباء على أنّ الأتحاد لن يستسلم لهذه النتيجة ؛ و إنّه يحضر
الآن طعنه أمام وكيل الجمهورية و المطالبة بإعادة فرز صناديق الأقتراع
في بلدية أغورط ؛ و هو ما قد يقلب الطاولة على لائحة حزب السلام ؛ و
ذالك لوجود خروقات كثير في الطريقة التي يتمّ بها فرز صناديق الأقتراع
من طرف رئيس و أعضاء المكتب.
فبسبب قلّة الخبرة وجهل القانون و الإرهاق غالبا ما تلغي اللجنة صوت
ناخب غير ملغ ؛ أو يحسبون صوت ناخب لمرشح قد لا يستحقّه ؛ أو
يزكون صوت ناخب وهو في الحقيقة لاغ من الناحية القانونية؛ و يكفيك
فقط أن تعيد النظر في أعداد الأصوات اللاغية ( 289 صوت ) ؛ لتجد أنّ
حظوظ الأتحاد كبيرة في إنتزاع الفوز إذا ساعده الحظّ في تحقيق
المحكمة في هذه الكمية الكبيرة الملغية.
إذا أخذنا هذه الأعتبارات بعين الأعتبار ؛ فإنّ طعن الاتحاد في نتائج بلدية
أقورط و إعادة فرز صناديق أقتراعها لا مانع من أن يقلب الطاولة ؛ و
يعطي راية النصر ليحيى ولد أحمد لعبيد.