كيفه : مقارنة بسيطة بين المرشحين ولد الغوث و ولد الطالب ألمين !

شرع محمد محمود ولد الغوث و لمرابط ولد الطالب ألمين يتنافسان و

يتسابقان إلى قبّة البرلمان من خلال التهافت على التنسيق و التحالف

مع الوجهاء و النافذين في المدن و القرى الريفية .

و قد لاحظ مراقبون عدّة فروق بين السبل التي إتخذها كلّ واحد منهما

لتحقيق مأربه .

فمحمد محمود ولد الغوث إختار الدبلماسية الصامتة و قرع أبواب

القوى التقليلدية  أولا و إستئذانها في جوّها المغناطيسي ؛ فقد

إستئذن كابه في الجنوب و سيد محمد في أقورط و  عثمان ولد

المخطار في الغرب ؛ حتى قيل أنّه إستئذن سيد أحمد ولد  إجّ في

تكانت من أجل دخول قرية الرشيد في أقورط و إزويره في الملك.

و إلى هذه اللحظة فإنّه ما زال يتحاشى التنسيق مع القوى ‘‘

المتمردة ‘‘  على القوى التقليدية.

و يعوّل ولد الغوث كثيرا على ثمرة تنسيقاته مع الحزب الحاكم .

و كذالك أختار ولد الغوث البعد عن الأضواء و إهمال الإعلام.

أمّا رجل الأعمال لمرابط فقد إختار أن يكون بوتقة للقوى الثائرة و

المتمردة على القوى التقليدية .

فجميع أنصاره من بلدية كورجل و الملك و أقورط  لا يجمعهم سوى

مقارعة المشيخة التقليدية لسيد محمد.

و كذالك بعض أنصاره هو لا يجمعهم سوى مطاحنة ولد الغوث ؛ أضف

إلى هذا جماعة لكران بقيادة ألمين ولد خين  التي تصارع هيمنة أهل

منكوس .

و أختار رجل الأعمال لمرابط التعويل على الأتصال المباشر بالقواعد

الشعبية من دون وسيط.

و كذالك أختار رجل الأعمال لمرابط الدبلماسية الصاخبة ؛ و يعتبر أيضا

من هواة  الأضواء و الإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى