كيفه : زينب بنت الحسين تستغيث بالرئيس محمد ولد عبد العزيز ؛ لكن ممن ؟

رسالة تظلم

إلى

فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية السيد / محمد ولد عبد العزيز

لن أقول في بداية كلامي إلا كما قالت فتاة عمورية للمعتصم حينما ظلمت *وامعتصماه* وأنا اليوم أنادي بصوت عالي *واعزيزاه* .

فخامة الرئيس ، أنا على يقين أنكم سوف تنصفوني من هذا الظالم الذي سخر امكانيات الدرك الوطني لظلم المواطنين ، وهنا أريد أن أشرح لفخامتكم ملابسات القضية مع الأوراق المرفقة التي تدعم وتثبت ما أقول .

إن قائد منطقة الدرك في الحوضين ولعصابة إنسان ظالم وجشع

ومزور ، يموت في سبيل الدرهم ، وقد كرس امكانيات الدرك الوطني

التي ليس أهلا أن توضع تحت تصرفه في ظلم الضعفاء والفقراء . وقد

كان ذلك ديدنه في ولاية لعصابة التي هي مسقط رأسه تزوير أوراق

القطع الأرضية (بحثا عن الثراء ) وذلك عن طريق قطعة أرضية على

اسمه في سيف أهل عيسى بابه ، يقوم بالتلاعب بها ليحصل على ما

يشاء من القطع الأرضية عن طريق اسكانير بحوزته اشتراه لهذا

الغرض ، والدليل على ذلك حينما حكمت محكمة كيفة بتزوير الأوراق

التي أدلى بها جاء في اليوم الموالي بوثائق تحمل نفس الرقم لكنها

تختلف في المضمون فرد عليه رئيس المحكمة لقد قتلت نفسك بهذه

الوثيقة التي أدليت بها (جميع النسخ مرفقة)

 

إن حكم محكمة الأصل المرفق في حق هذا العقيد المزور الذي مزق

هيبة الضابطية بجشعه وحبه للمال بأرك الطرق يقتضي إنصافا للحق

أن يزل بصاحبه أقصى العقوبات لكبح جماحه عن تماديه في ظلمه

للناس .

فخامة الرئيس ، أنا زينب بنت الحسن لست إلا واحدة من ضحاياه الكثر

في مدينة كيفة لكنني أختلف عنهم لكوني لم أرضخ للتهديد ولم أقبل

التنازل حتى أثبتت محكمة كيفة في حكمها رقم :13/2018 الصادر

بتاريخ :03/05/2018 عن محكمة كيفة والذي هو مرفق والقاضي

بزورية المقرر رقم :025/2005 والرخص المنبثقة عنه بل أمرت

المحكمة في حكمها بتمزيق هذه الأوراق ، وهنا أقول ألا يكفي حكم

محكمة كيفة دليلا من أجل وضع حد للحياة المهنية لهذا الضابط الذي

أثبت عدم صلوحيته لمزاولة مهامه ، لأنه ليس من الحكمة أن تثق

فيمن خدعك ولو مرة واحدة ، ولأنه من زور الأوراق في سبيل الحصول

على منافع مادية بوسعه القيام بأي شيء .

فخامة الرئيس ، إن هذا العقيد الذي كان عليه أن يكون في خدمة

الشعب أصبح يستخدم امكانيات الدرك الوطني لظلم الضعفاء من هذا

الشعب ، فبواسطة هذه الأوراق التي حكمت محكمة كيفة الموقرة

بزوريتها قام وبدون رحمة بفصلي عن ابنتي الرضيعة ليحطني في

سجن النساء بنواكشوط قادمة من كيفة دون أية جريمة سوى أنني لم

أقبل التنازل عن أرضي كما طلب مني هذا الضابط الغاصب ، حيث

أمضيت شهرا في السجن وبعدها تمت تبرئتي من قبل المحكمة .

فخامة الرئيس ، الآن وبعد أن حصحص الحق وحكمت المحكمة بزورية

الأوراق التي سجنني على أساسها شهرا ، لا أريد أرضا ولا مالا وإنما

أريد منكم إنصافي من هذا العقيد التي وضعت الدرك بحوزته امكانيات

لظلم العباد مذكرة بالقولة الشهيرة “إن العدل أساس الحكم وأن الأمم

تقوم على الكفر ولا تقوم على الظلم . فخامة الرئيس : لا ناصر لي

اليوم بعد الله تعالى إلا أنتم .

والسلام عليكم ورحمة الله

زينب بنت الحسن ، رقم الهاتف :26966048

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى