عندما بدأ العدّ التنازلي للحملة الأنتخابية و أقتراب يوم الأقتراع يحين ؛
صارت تحديد الخيارات من بين المترشحين أمر لازم لا مفرّ منه ؛ و هنا
طفقت الأنظار تتجه إلى بعض القوى التقليدية القويّة في الساحة
السياسية ؛ و معرفة خياراتها الأنتخابية.
و من بين تلك القوى التي يتساءل الجميع عن مسار أصواتها يوم
الأقتراع في النيابيات خاصة ؛ القوّة التقليدية التي تقف خلف ابنها و
مرشح الحزب الحاكم لبلدية كيفه جمال ولد كبود .
و صار شبه المجمع عليه عند المراقبين أنّ وجهاءها منقسمين بين
خطري و لد الشيخ و لمرابط ولد الطالب ألمين ؛ و الأكثرية مع الأخير.
لكنّ القواعد الشعبية التي تراهن عليها هذه القوّة التقليدية فهيّ أيضا
منقسمة على ذاتها ؛ فالكثير منها متمسك بحميته القبلية لمرشح
تواصل إمادي ؛ و القليل منها مؤتمر بأوامر وجهاءه سواء مع مرشح
الحزب الحاكم أو مع لمرابط مرشح حزب السلام.