كيفه :مرشح الحزب الحاكم خطري ولد محمود عيله أن يقلق؛ و هذه مبرراته ! (قراءة )

 حين يقرأ أو يسمع مرشح الحزب الحاكم للنيابيات في مقاطعة كيفه

لقاء ولد الغوث مع و لد محمد الراظي ؛ فإنّه لن يرتاح ؛ و سوف تستبدّ

به الوساوس ؛ و تجرفه أمواج الظنون و الشكوك ؛ وحقّ له كلّ ذالك.

مرشح الحزب الحاكم  خطري قد  يكون مستيقنا من حقيقتين : الأولى

أنّه وجد نفسه فجأة في معمعة انتخابية أعزل لا سلاح له و لا ذخائر ؛

إلّا ما ملكه حليفه القويّ ذو القاعدة العريضة في بلدية أقورط و الملك

و كورجل بالإضافة إلى إمتداداته في بقية المقاطعة.

الثاية مستيقن أنّ تفاهم  ولد الغوث مع ولد محمد الراظي إن حصل

فلن يكون حول إنشاء هيئة خيرية سياسية توزّع الأصوات مجانا على

الفقراء و المساكين من الشعبية  الذين لا يملكون قوت صندوق

أنتخابي واحد .

و إن أفترضنا إجماعهما على  إنشاء هذه المؤسسة فسوف يقول له

ولد الغوث   ‘‘ ما في المدينة أحوج منّا ‘‘ .

فحين يتغلغل ولد الغوث داخل حلف سيد محمد و بمباركة منه وهو

مرشح للنيابيات ؛ فهذا يخيف خطري.

وحين يتخلّى حلف إجّ نكاية و أهل منكوس طواعية  وتنسيقا عن

مرشح الحزب الحاكم في النيابيات في المقاطعة فذالك يقلق خطري.

وحين يمتنع الحزب الحاكم عن تمويل حملته و يترك تكلفتها على من

جاء ترشيحه صدفة فذالك يطيل من  ليل هموم  خطري.

وحين تلوك الألسن أنّ جمال ولد كبود قد يدفعه شبح الهزيمة إلى

التحالف مع ولد الغوث و يضحي بمرشح الحزب الحاكم فذالك يزلزل

كيان خطري .

خطري في موقف الآن لا يحسد عليه  ؛ فهو بين صديق قد لا يرحمه ؛ و

بعيد قد يتجهمه بسبب حلفاءه.

وبإختصار شديد فخطري الآن من مصريفي الزكاة ؛ ويحتاج إلى من له

سعة في الشعبية لعلّه يحنّ عليه ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى