مرّت أغلب ايام الحملة الانتخابية بمقاطعة كيفه من دون ان تشهد
مهرجانات عند منصة الولاية ؛ و مسيرات تسلك شوارع المدينة.
وأستغرب مراقبون خفوت صوت حملة الحزب الحاكم هذه المرة ؛و غياب
مظاهر الحماس و النشوة فيها ؛ و المهرجانات الكثيرة المتعددة التي
كانت غالبا تصاحب مثل هذه المواسم.
و يردّ أكثر المراقبين غياب المهرجانات الحاشدة عند المنصة إلى حدّ
هذه اللحظة و المسيرات داخل شوارع مدينة كيفه إلى سبب شحّ
تمويل الحملة لدى الحزب الحاكم ؛ و إعراض رجال أعماله عن تحمّل تلك
الأعباء المالية الناقصة.