بداية القصة
في الساعة صفر إلا سبعة عشر دقيقة جاءت اللجنة المستقلة
للإنتخابات إلى بلدية أغورط لتعلن عن وشك أنتهاء الوقت القانوني
المحدد للإحصاء الإنتخابي .
وبعد تمام الوقت القانوني سحبت اللجنة المستقلّة للإنتخابات طاقمها
مع أجهزته و سجلاته ؛ و تابعهم أفراد من لائحة ‘‘ السلام ‘‘ حتى وصلوا
إلى مكتبهم الرسمي في مدينة كيفه؛ و شاهدوا أمام أعينهم الطاقم و
الأجهزة و السجلات ينزلون داخل مقرهم.
لكن في الساعة الواحدة ليلا في بلدية أقورط وصلت أخبار لأحد نشطاء
لائحة ‘‘ السلام ‘‘ بوجود عداد في احد منازل أقورط يسجل و يحصي ؛
فهرول بصحبة أفراد من لائحته و قد وجدوه فعلا قد أحصى 130بطاقة
ناخب خارج الفترة القانونية حسب قولهم .
موقف اللجنة المستقلّة للإنتخابات بكيفه
قامت لائحة ‘‘ السلام ‘‘ بإشعار اللجنة المستقلّة للإنتخابات و التي
بدورها إستغربت الأمر بحجة أنّ جميع الأجهزة و السجلات قد سحبتهم
؛ لكنّ المفاجأة عندما فتشوا مقتنايات بلدية أقورط وجدوا أنّ أحد
سجلاتها مفقود .
وهنا تبرأت اللجنة المستقلّة من عدادها و أحالت المسألة رئيس
الإحصاء الإنتخابي.
جار البحث عن العداد
قررت لائحة ‘‘ السلام ‘‘ أن تدخل في إعتصام مفتوح حتى يتمّ التحقيق في هذه المسألة و أن يلغى كافة الأصوات المسجلة خارج الوقت القانوني.
وما زال العداد مختفيا و هاتفه مغلق إلى حدّ الآن.