نظمّ الحزب الحاكم هذا المساء مهرجانا بمنصّة الولاية بلعصابه ؛ و قد
تميّز هذا المهرجان و لأوّل مرّة في مقاطعة كيفه بضعف الإقبال و غياب
الحشد الكثير لمثل هذا النوع من المهرجانات.
و مما زاد إحراجا على منظمي الحزب الحاكم وجود مهرجان كاسح
بجنبهم لحزب السلام قبالة منصّة الولاية.

و قد حاول منظمّي المهرجان التغطية على فشل الحشد للمهرجان
بتأخير إنطلاق فعالياته حتى يملأ الظلام ساحة المهرجان.

و قدر بعض المراقبون جمهور المهرجان بخمس مائة شخص ؛ مائة منها
كانت من الوجهاء و الأطر و المترشحون.
و مائة منها كانت تقريبا من المتفرجين الذين حملهم الفضول من
مهرجان السلام ؛ و البقية هم عدد الحضور الفعلي.
زر الذهاب إلى الأعلى