
كواليس مهرجان كندره: إطلاق الرصاص،و كثافة دخان البارود و أمور أخرى
عاشت قرية كندره الليلة البارحة على وقع أكبر مهرجان في مقاطعة
كيفه للحزب الحاكم في ما مضى من أيام الحملة الأنتخابية.
و قد حاولت ‘‘ وطني ‘‘ رصد كواليس الحشد السياسي الكبير :
ـ فقد مييّز هذا الحشد الجماهيري أنّه لأوّل مرة جمع بين جميع أقطاب و
حساسيات الحزب الحاكم في مهرجان واحد.
ـ و لأوّل مرة يجتمع فيه أقطاب الحلفين التقليديين المتنافسين تحت
سقف واحد محسوب على أحدهما ؛ فالسقف محسوب على حلف إجّ ؛
و القادم عليه حلف ولد محمد الراظي.
ـ ولأوّل مرة تستخدم الذخيرة الحيّة و من خلال المدافع الحديثة في
الحملات الإنتخابية بمقاطعة كيفه .
ـ و لأوّل مرة يدوّي صوت ‘‘ لكشام‘‘ في كندره من قبل حلف سيد محمد.
ـ و لأوّل مرة يصرّ حلف إجّ على تنفيذ ما وعد به غرماءه ؛ فسوف
يستخدم صوت الذخيرة الحيّة مقابل إستخدام صوت الذخيرة التقليدية (
لكشام ) في الحفلات و المهرجانات من قبل منافسه.
ـ ولأوّل مرة يحضر النائب الخليل ولد الطيب،و ينتقد القبيلة ‘‘رغم الجو
المشحون قبليا،حيث ركز ولد الطيب على ضرورة بناء قناعات حزبية لا
قبلية تأتمر بأوامر الحزب و تنصاع لخياراته‘‘.
ـ و لأوّل مرة تعيش مدينة كيفه هاجس خوف من حملات الحزب الحاكم ؛
و أن ينتقل عناد ذخيرتها الحيّة مع الذخيرة التقليدية إلى قلب حملاتها
داخل المدينة .
ـ و لأوّل مرة يتخوف المراقبون من أن تشرع بقية الأحزاب و المترشحين
في البحث عن مدافع حديثة و تقليدية لإستخدامها في ما بقيّ من أيام
حملاتها الإنتخابية.