قراءة : فضيحة بلدية أقورط و أعدادها المسجلين هل يخيفانك عليها ؟

   حين يصل عداد الإحصاء الأنتخابي في بلدية أقورط إلى ما يزيد على

عشرة آلاف ناخب ؛ فذاك جرس إنذار و تحذير إلى اللجنسة المسقلّة

للإنتخابات بكيفه أولا ؛ و جرس تنبيه إلى السلطات الأمنية على

حساسية الوضع هناك.

فحين يقارب عداد الإحصاء الإنتخابي في بلدية أقورط عدد الإحصاء

السكاني الذي يبلغ 18338 مواطن ؛ فذالك يدلّ على شراسة المنافسة

و قوّة المواجهة بين اللوائح المنافسة.

تمتاز بلدية أقورط بمواجهة حامية الوطيس  بين شيوخ القبائل فيها من

جهة ؛ و من جهة أخرى بمواجهة  ساخنة بين رجال الأعمال و شيوخ

القبائل.

فأرض بلدية أقورط ملتهبة بين ولد الغوث و ولد محمد الراظي ؛ من خلال

لائحتي الكرامة و حزب الحاكم.

وهي أيضا محترقة  بين ولد الغوث و رجل الأعمال لمرابط  من خلال

 

لائحتي النيابيات في الكرامة و السلام.

وهي أيضا مشتعلة بين ولد محمد الراظي و رجل الأعمال ولد إكبيدت أمّ

من خلال لائحة الحزب الحاكم و السلام في البلدية.

أكبر مصيبة في لوائح بلدية قورط أنّها جائت على أساس قبلي و إثنيّ ؛

و أنّ وقود حملتها سوف يؤخذ من محطة النعرات القبلية و الحساسيات

العنصرية ؛ مما يحوّل البلدية إلى قنبلة موقوتة ؛ تنفجر بأضعف شرارة ؛

و لا ما نع أن تكو غير مقصودة.

حذار ثمّ حذار أن يتلاعب رئيس مكتب أو عضو منفرد من اللجنة

المستقلّة بالإنتخابات بنتيجة مكتب .

هذه الأنتخابات  ليست بين المعارضة و الحزب الحاكم ؛ بل هيّ بين

أعمدة الحزب الحاكم .

هذه الانتخابات ليست بين فرد من أفراد المخزن  و مواطن بسيط ؛ بل

هيّ بين أفراد المخزن أنفسهم .

مما يعني أنّ أرباب اللوائح الإنتخابية متغلغلون في النظام و مركز القرار

وكلّ واحد منهم لن يقبل بالغبن و الظلم ؛ و قادر أن يحرق الأخضر و

اليابس  من أجل أنتزاع حقّه.

و فضيحة عداد أقورط اليوم وما ترتب عليه من  إلغاء أحد السجلات

الأنتخابية خير شاهد على ما نقول.

بلدية أقورط من يريد الخير لها عليه أن يطالب لها بالشفافية و النزاهة و

العدل في أستحقاقاتها المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى