أهمّ ما تناولته الصحف الوطنية من كلام الرئيس في المؤتمر الصحفي البارحة

الأخبار (نواكشوط)

رئيس موريتانيا: لا فرق بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح

اعتبر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أنه لا فرق ولا حدود بين الإسلامي السياسي والإسلامي المسلح، مؤكدا أن الإسلامي السياسي إذا لم يصل لأهدافه عبر السياسية يلجأ لحمل السلاح.

وقال ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة في قصر المؤتمرات بنواكشوط إن الإسلاميين الذين يمارسون السياسة اليوم، ويرتدون ربطات العنق، يمكن أن يحملوا السلاح إذا لم يحققوا أهدافهم عبر السياسية.

واتهم ولد عبد العزيز الإسلاميين بأنهم وراء دمار عدة بلدان عربية، كانت أقوى وأغنى من موريتانيا، مشددا على ضرورة الوقوف في وجههم.

وتحدث ولد عبد العزيز عن ارتباطهم عبر أحزاب وشبكات في بلدان مختلفة، مؤكدا أن لديهم أفكارا غريبة ومستوردة.

ورأى ولد عبد العزيز أن المعارضة الموريتانية تنقسم إلى متطرفين يتخذون من الإسلام وسيلة أو جسرا للوصول إلى السلطة، ومتطرفين عنصريين يتلقون توجهيات من الخارج، وقد صمتوا عن الاستقرار لعقود، وبقايا أنظمة سابقة تقف خلف ما وصلت إليه البلاد، معتبرا أن من الخطأ تسليم البلاد إليهم مجددا لتسييرها.

مركز الصحراء

ولد عبد العزيز يرفض الجواب على سؤال حول بوعماتو

رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز الجواب على سؤال يتعلق برده على النداء الذي وجهه رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو اليوم قائلا إنها مثل الكتابات التي تنشر يوميا في التواصل الاجتماعي من طرف معارضين ولت وقت لديه للجواب عليه.

صحراء ميديا

الرئيس الموريتاني يؤكد أنه لا يريد مأمورية ثالثة

أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ليل الأربعاء/الخميس، أنه لن يغير الدستور من أجل البقاء في السلطة لولاية رئاسية ثالثة يمنعها الدستور الحالي للبلاد.

جاء تصريح ولد عبد العزيز خلال مؤتمر صحفي عقده ليل الأربعاء/الخميس، حضره صحفيون ومدونون، وعدد من أعضاء الحكومة.

وقال ولد عبد العزيز في سياق الرد على سؤال عن سعيه لمأمورية ثالثة: « لقد تحدثت كثيراً عن قضية المأمورية الثالثة، ونحن هنا للحديث عن الانتخابات، لن أعدل الدستور من أجل المأمورية الثالثة، وقد أكدت ذلك في أكثر من مرة ».

وأكد ولد عبد العزيز أنه إن كان قد طلب من المواطنين التصويت لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في الانتخابات التشريعية من أجل الحصول على « أغلبية ساحقة » في موريتانيا، فذلك لا يعني بالضرورة سعيه لتعديل الدستور للحصول على ولاية رئاسية ثالثة.

ولكن ولد عبد العزيز قال إنه « لا مانع أن تحدث تعديلات دستورية، إذا كانت لدينا أغلبية مريحة قد تحدث عن طريق الجمعية الوطنية، أو عن طريق الاستفتاء الشعبي ».

واستدرك قائلاً: « لكن هذا لا يعني أنني سأقوم بمأمورية ثالثة »، قبل أن يضيف: « لن نتخلى عن الشعب الموريتاني وأنا مواطن موريتاني ولدي إحساس بالوطنية وبالمسؤولية سواء كنت رئيسا أو رئيسا سابقا أو مواطناً عادياً ».

وسبق أن أكد ولد عبد العزيز في أكثر من مرة أنه لا يريد البقاء في السلطة من خلال تعديل الدستور للحصول على ولاية رئاسية ثالثة، ولكن المعارضة تثير الشكوك بسبب تصريحات صدرت عنه كانت « غامضة ».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى