لمرابط و ولد الغوث صدمة وخيبة وحسرة جنوها ؛ فماذا هم فاعلان ؟

لا أعرف الحالة النفسية الآن التي يعيشها قطبا حلف ولد الغوث محمد

محمود ولد الغوث و رجل الأعمال لمرابط ولد  الطالب ألمين غير الخيبة و

الخسران و الحسرة و الهوان ؛ بعد أن  ألقمهما الحزب الحاكم علقما و

سقاهم من كأس أترعه بالدونية و الأحتقار و ألبسهما من خفي حنين ما

ألبسهما.

 حين يقرر الحزب الحاكم ترشيح أثنين من حلف سيد محمد و الثالث

مقرب من حلف أجّ؛ و يضنّ أن يجامل حلف ولد الغوث ولو بنائب النائب

الذي حظيّ به حلف أج  أيضا.

فكأنّه يقول بلسان الحال : نحن لا نقيم لك وزنا يا حلف ولد الغوث في

حزبنا ؛ ونستخفّ بك و بمخزون أنتخابك مهما كان ؛ لأنّنا على قناعة تامة

أننا نستطيع أن نسحبها من تحتك.

محمد محمود ولد الغوث أمام مأزق حقيقي الآن ؛ ولا بدّ له من عمليات

فدائية يسترجع بها بعض كرامته التي مرّغ أنفها الحزب الحاكم في هذا

المساء :

 فلا بدّ له أن يقرر المنازلة مهما كلّف الثمن ولا يقبل أيّ إغراء يحيل دون

قراره .

أن  يتنازل عن ترشيح نفسه إلى النيابيات لصالح رجل الأعمال لمرابط

ولد الطالب ألمين حفاظا على كلمة حلفه ؛ و في نفس الوقت بتنازله

هذا يوجه ضربة موجعة لخصومه.

أن يتحالف مع الشيطان و الشيطان هنا في نظر الحزب الحاكم هو

تواصل في البلديات و الجهويات ؛ حتى يردّ الصاع صاعين.

كذالك رجل الأعمال لمرابط ولد الطالب ألمين عليه أن يستوعب الدرس

في صقعة الحزب الحاكم له جيدا ؛ وعليه أن لا يرضى بالمهدئات التي

تقدم له من قبيل أنت شاب وازن في الحزب و الرئيس يعرف قدرك ؛ و

كذالك لا يغرنه أنّ ( الكبار ) يهاتفونك ؛ فأنت في الحقيقة لا تساوي

عندهم أف ؛ و الفعل أبلغ من القول.

لمرابط لا بدّ له أن يقبّل رأس ولد الغوث و ذالك ليس من أجل سواد

عينيه ؛ و إنّما من أجل مصلحته و الأنتقام ممن أهانه و أذلّه .

 واه لمرابط إذا كان يظنّ أنّ المال سوف يكسب له الأصوات  وحده؛

وجبحه القبلي منقسم عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى