كيفه : ما هي الأسلحة الفتاكة عند رجل الأعمال لمرابط ؟ و يستخدمها ضد من ؟
رجل الأعمال لمرابط ولد الطالب ألمين قطع الشك باليقين و قرر
الترشح لنيابيات كيفه ؛ و شرع في جلب التكتلات و التنسيقات التي
يتوقع منها أن تكتب له الحظ.
فماذا عمل من أجل إستقطاب محيطه الإجتماعي الذي ينتمي إليه ؟
وكيف نتوقع منه مواجهة منافسه القويّ ولد الغوث ؟
و هل تمدداته شمالا و جنوبا إلى حلف كابه سوف تعود عليه بالنفع
يوم الأقتراع ؟
و ما هي الأسلحة الذكية التي سوف يستخدمها من أجل مواجهة
الحلف القويّ و المهيمن حلف ولد محمد الراظي ؟
وما هو موقف ‘‘ الحلفاء ‘‘ من ترشح رجل الأعمال لمرابط ولد
الطالب ألمين ؟
أسئلة كثير و كثيرة تخطر على بال القارئ الكريم ؛ سوف نحاول
أن نجيب بعضها ؛ و إن كانت الرمال متحركة ؛ بسبب سرعة
هبوب الزوابع السياسية.
لا نعتبرهنا أننا أفشينا سرا حين نقول أنّ النسيج الإجتماعي القبلي
لرجل الأعمال لمرابط منقسم عليه ؛ ما بين مؤيد له و مناصر ؛ و
أنّ أكثر الذين وراءه تجمعهم المغاضبة والمناطحة مع ولد الغوث ؛
وهناك من جلبته النفعية و الحرمان أيضا.
و النقطة الضعف التي على لمرابط أن يعالجها وهي التي يتفوق
فيها منافسه ولد الغوث إلى حدّ الآن؛ هي أمتلاك ولد الغوث أصوات
عائلات بأكملها من نسيجهم الإجتماعي ؛ في حين يشترك معه لمرابط
في أصوات البقية.
لكن يعتبر تمدد لمرابط شمالا وجنوبا مع حلف كابه ذكاء سياسيا و
وفتحا قسطنطينيا عليه في لكران و الملك و أغورط.
فحلف كابه و إن كانت شعبيته في مقاطعة كيفه ضئيلة ؛ إلا أنّها
منضبطة و حيوية ومتمرسة على المبارزة. و سوف تجلب له بدون شكّ
أصوات هو في أمسّ الحاجة إليها.
لكنّ أفتك الأسلحة المدمرة عند لمرابط لا شكّ نّها سوف تستخدم ضدّ
معاقل حلف ولد محمد الراظي .
وخاصة في القلعتين الأساسيتين التي يتحصن بهما هذا الحلف في
البلدية ؛ الأولى ‘‘ مكطع إسيره‘‘ و الثانية حي‘‘ الشفا‘‘.
افلأولى قد ينفع معها سلاح الإغراءات المالية ؛ و الثانية قد ينفع