قراءة في لوائح الحزب الحاكم / بقلم موال للحزب الحاكم

قراءة لوائح ترشحات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في الاستحقاقات

المقبلة القادم التي أفرج عنها في وقت متأخر من ليلة البارحة واغضبت

الكثير من مناضلي الحزب.

– ان المقترحات التي تمت صياغتها من طرف اللجان المشرفة على

اصلاح الحزب لم تأخذ بعين الاعتبار التشكيلة الاجتماعية للمناطق

والتمثيل الايجابي لشرائح المجتمع (لمعلمين) لحراطين”.

وجاءت الملاحظات على النحو التالي:

– ان الزبانية والمحسوبية مازالت موجودة وتلعب دورها في اتخاذ

القرارات التي يجب ان تختفي منه الذاتية.

– ان الكفاءات والتراكمات والخبرات والتغلغل في المجتمع وتزكية

الفاعلين لا يؤخذون  بالاعتبار عندما يتعلق الامر بالتنافس على

مقترحات الحزب كالاتحاد من اجل الجمهورية.

– ان الانتماء الحقيقي للحزب لا يحدد بمستوى التفاني بخدمة المشروع

الطموح لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ولا بعدد الوحدات

القاعدية والمناديب المتحصل عليهم في عمليتي الانتساب  والتنصيب

وإنما بالانتماء الاجتماعي والولاء الضيق لاحد اعضاء اللجنة.

-وان خانة الانتماء الاجتماعي في استمارة الترشح التي قرأناها على

انها من اجل تمييز إيجابي وضعت فقط من اجل التأكد من الانتماء

الفئوي للمترشحين من الشرائح الاجتماعية المهمشة حتى تتم

تصفيتهم

دون الإيمان بموريتانيا تجمع الجميع.

وهو حلم يبدوا مازال بعيدا على الأقل في الدوائر المركزية لصنع القرار

لان في موريتانيا مواطنون من الدرجة الثانية  من وجهة نظر اصحاب

القرار في الدوائر الحزبية في الوقت الراهن.

– وان شعار من اجل حزب قوي الذي رفع اخيراً  والحملة المصاحبة

أعطى جرعة أمل للفئات الاجتماعية الهشة بان التغيير الذي نعيشه

منذ  فترة وجيزة على مستوى الادارة سيطال الذراع السياسي الا ان

ذلك سرعان ما تبدد وظهر انه لم يكن من اجل إصلاح الحزب  بل من اجل

ترسيخ سيطرة  المجموعات التقليدية النافذة , فجاءت مقترحاته الحزبية

غير أبهة الا بنفوذ الأفراد والجماعات التي ظلت منذ نشأة البلاد تسيطر

على قراراته.

– ان من بين مايزيد على 220 بلدية حصلت الفئات المهمشة على

حدود 11  بلدية كانت من نصيب  فئة “لحراطين” والباقي توزع بين لعرب

والزوايا في بلد متعدد الاعراق كوريتانيا.

 – وأخيرا اننا سنظل حزبيين وملتزمين اخلاقيا بقرارات الحزب واننا

سنستمر في نضالنا من داخل الحزب ايمانا منا بانه الفضاء الحقيقي

الذي من خلاله يمكن التغيير, خاصة ان من بين قادتنا من يدفع دائما

بالتي هي أحسن ويسعى للدفع بالبلد الى الامام.

كامل الود

أطلس إنفو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى