للمرة الثانية في كيفه يقوم محتال منخفّ في شكل
مترف بعمليات أحتيال داخل المدينة؛ تضرر منها بعض
المواطنين.
كان آخر ظهور للمحتال في حيّ ( ألاك ) التابع لمدينة
كيفه ؛ فقام بكراء منزل بمبلغ مغري من عند أهله من
دون أن يدفع لهم ثمن الكراء معجلا ؛ و بعد لحظات أقبل
بإثنين من أصحاب العربات لكناسة هذا المنزل ؛ ثمّ جاء
بصاحب أجرة بدعوى حمل المتاع إليه .
و عند إذن طلب المحتال من أصحاب العربة مبلغ ثمانية
آلاف أوقية ليدفعهاا لصاحب الأجرة؛ و كذالك نفس
الشيئ طلب من صاحب الاجرة مبلغ ستة عشر ألفا من
أجل أن يقدمها لأصحاب الكناسة ؛ و بسبب مظهر الرخاء
على وجه المحتال أستجابوا له ؛و غرّهم و هم لا
يشعرون.
ركب المحتال مع صاحب الأجرة و ترك أصحاب الكناسة
يتمّوا عملهم ؛ ثمّ أوقفه عند محلّ في سوق الجديدة و
نزل عنه لأخذ حاجة مع ترك عصبة مفايح المنزل بجنب
السائق ليبعث فيه قلبه الطمأنينة ؛ ثمّ لاذ بالفرار بعد
ذالك.
عندما إستبطأ صاحب الأجرة المحتال ؛ و لم يجده ؛ رجع
إلى المنزل ؛ ليجد أصحاب الكناسة كذالك يستبطئانه. و
بعد مرور زمن ؛ إسيقنا أنّ صاحبهم في حقيقة الأمر
محتال قد وقعوا في شراكه.
فقاموا بإبلاغ الشرطة.