إنفجار الأزمة:
قالت مصادر ميدانية ان عملية تنصيب مكاتب الفروع في الحزب الحاكم
و التي كانت تسير بطريقة انسيابية و مريحة وصلت اليوم إلى طريق
مسدود ؛ مما ينذر بإمكانية نسف ما تم سابقا في إطار تفاهمات بين
الأطراف المتصارعة،
سبب الأنفجار
و ذلك أثر حصول فضيحة من العيار الثقيل تتعلق ببيع وحدة من وحدات
هذا الفرع من “تحالف الستة” بمبلغ ثلاثة ملايين أوقية إلى الحلف الذي
يقوده الوزير السابق كاب ولد عليو.
و قد تكشفت خيوط هذه الفضيحة بعد حضور رئيس الوحدة مع جماعة
كابه،
لكن محضر الوحدة يوجد مع الطرف الآخر الذي يقول ان الوحدة تعتبر من
وحداته ؛ و جاء بجميع المنتسبين فيها الى البعثة ليشهدوا انهم من هذا
الحلف و أن رئيسهم باعهم دون علمهم.
هذه الوحدة هي التي قلبت الموازين
نلفت إلى أنّ هذه الوحدة أدت إلى تعادل الطرفان بحصول كل منهما
على 56 وحدة .
و من المرجح أن تعلق عملية التنصيب بسبب هذه الفضيحة إلى اجل
غير محدد.