بلدية اغورط المرشح الأكثر حظا في النجاح قراءة تحتمل الخطأ والصواب

بلدية اغورط إحدى أكبر بلديات مقاطعة كيفه من حيث المساحة والكم

البشري مما جعلها ساحة عراك بين كبار الساسه الذين لم يقدموا

لساكنتها سوى التفرقة والشقاق حتى هجر الأخ أخاه وتباعدت القلوب

ليصبح عدو الأمس صديقا وصديق اليوم عدوا حتى يتمكن هؤلاء

السماسرة من بسط نفوذهم هناك .

رغم المنافسات التي شهدتها البلدية في السنوات الماضية فقد كانت

دائما من حظ الحلف الذي يتزعمه سيدي محمد ولد محمدالراظي وقد

شهدت في إنتخابات 2013 منافسة شرسة من طرف حلف

محمدمحمود ولد الغوث إلا أنها أيضا كانت من حظ الحلف الذي يتزعمه

سيدي محمدولد محمدالراظي حيث تمكن من هزيمة غريمه في الشوط

الثاني من الإنتخابات 


حسب المعطيات وحسب الظروف التي تمر بها البلدية يمكن أن نجزم

بأنها ستكون من حظ حلف الأصاله والمستقبل إذا اخذت التدابير اللازمة

وكان المرشح توافقي أما إذا حدث العكس فلا يمكن التنبؤء بما ستوؤل

إليه الأمور فالمنافسون للحلف المذكور كثر وهجرة منسقية قرى رأس

الفيل الى واد ام الخز وتنسيقهم مع حلف كابه كلها أمور توحي بأن

تحالفا ضخما تم التخطيط له على مستوى البلدية المذكورة ستتضح

حيثياته في الأسابيع القادمة

عبدالله الناده عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى