متى يستقيم الظل و العود أعوج؟

من المسلمات المعروفة لدى الجميع أن تصحيح البدايات شرط في سلامة النهايات و يعني هذا في ما يعنيه أنه إذا كانت بداية ما يسمى بالانتساب للحزب الحاكم قد وقع فيه ما وقع من تحايل و عدم شفافية فلا ينتظر من الذين أقدموا على ذلك الفعل لإيهام السلطة القائمة أنهم يتمتعون بشعبية معينة أن يستسلموا بسهولة لرغبة – قد تكون مختلقة – من السلطة الحاكمة بأن تكون عملية التنصيب التالية للإنتساب عملية شفافة.

لن يعدم هؤلاء الذين ظل همهم و مازال و سيبقى دائما هو البحث عن مصالح أنانية يستخدمون الحيلة تلو الأخرى لتحقيها و لو على حساب آمال و آلام الضعفاء و المساكين من هذا الشعب وسيلة للإلتفاف على إرادة لا تتقاطع مع مصالحهم الذاتية بل إنهم قادرون بكل بساطة على تجاوز كل العقبات التي توضع أمامهم في سبيل تحقيق أهدافهم الأنانية خصوصا إذا علمنا أن المعنيين الفعليين بالعملية لم ولن يكون هدفهم الحقيقي منع هؤلاء من تحقيق ما يرغبون في تحقيقه بقدرما يهمهم أن يصلوا في النهاية إلى غاية هي أسمى عندهم من كل الغايات ، غاية تهم الرئيس و الرئاسة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى