تعهد الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة الأستاذ محمد ولد مولود بهزيمة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات المقبلة، بفضل تعبئة الشعب الموريتاني و نضاله المستمر.

و أكد ولد مولود مرة أخرى على مشاركة المنتدى في الانتخابات المقبلة مشيرا إلى انهم يهدفون من خلال المشاركة إلى قطع الطريق أمام النظام خوفا من بقائه في السلطة.

و اتهم ولد مولود النظام الحالي بالخيانة قائلا انه خان كل أماناته، لأنه خان المواطنين في معاشهم اليومي و خان الشباب بالبطالة و خان الديمقراطية باختطافه للانتخابات. على حد وصفه.

و قال ولد مولود ان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في البلاد،  يحتضر و ان عملية إصلاحه ما هي إلا مسرحية لإلهاء الشعب الموريتاني ، إلا أن ذلك لم يجد نفعا. وفق تعبيره.

و طالب رئيس المنتدى بإطلاق سراح السيناتور السابق محمد ولد غده و كل المعتقلين السياسيين إضافة للكف عن تضييق الحريات و متابعة المعارضين في الداخلين و الخارج.

و دعا ولد مولود إلى حل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قائلا انها غير شرعية و لا تتمتع بأي مصداقية.

جاءت كملة ولد مولود خلال مهرجان خطابي عقده المنتدى مساء اليوم في نواكشوط في اختتام المسيرة التي دعا لها فرضا لما أسماه التناوب الديمقراطي.

قال الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض بموريتانيا محمد ولد مولود إنهم سيشاركون بقوة في الانتخابات التشريعية، والبلدية المقبلة، ولن يقبلوا بتنظيم انتخابات أحادية من طرف النظام.

وقال ولد مولود في كلمة له خلال مسيرة المنتدى إن خروج الآلاف لرفض تنظيم انتخابات أحادية يمثل رسالة قوية للنظام بأن المنتدى المعارض قوة رئيسية في البلد باستطاعتها إلحاق الهزيمة بمرشحيه.

ودعا ولد مولود إلى حل اللجنة المستقلة للانتخابات التي تم تشكيلها قبل أسابيع بمرسوم رئاسي، مؤكدا ضرورة حلها وبدء التشاور والتنسيق مع المعارضة لتشكيل لجنة توافقية تحظى بمصداقية لدى الجميع تمكنها من الإشراف على تنظيم انتخابات معترف بها من الجميع.