تفاجأ ناشطي حزب الأتحاد من أجل الجمهورية في القطاع 3 الواقع في شرق
مدينة كيفه من ظهور بعض الوجوه المعروفة في صفّ المعارضة ؛ و القيادية
في بعض أحزابها ؛ و هي تحاول جاهدة من أجل تنصيب وحدات ؛ و جعلهم على
رأسها .
و قال مراقبون أنّ حملة التسجيل الماضية للحزب الحاكم قد شملت قواعد
شعبية كان يظنّ فيها أنّها معقلا للمعارضة ؛ كما ظهر في لوائح التسجيل أيضا
بعض أفراد منسقية المعارضة في كيفه ؛ و هو ما أعتبره البعض دليل ملموس
على التزوير ؛ لكن هناك من يقول أنّ وجوه المعارضة في كيفه أغلبها تستبدّ به
المنفعية و التمصلح ؛ و لذا لا يسبعد من أيّ وجه قياديّ فيها مهما كان أن
يكون رئيس وحدة ؛ عل حدّ قوله .