لوحظ منذ مجيئ شهر رمضان الكريم تراجع الإجتماعات السياسية في
المقاطعة ؛ و الأتصالات الفردية التي تهدف إلى التنسيق و التحالف و التكتل
للإستحقاقات المقبلة.
كما لوحظ هجرة جميع الوجهاء و الناشطين من المقاطعة إلى العاصمة أو
الخارج من أجل قضاء شهر رمضان الكريم بعيدا عن حرارة مقاطعته.
و تعتبر هذه الهدنة السياسية الغير معلنة لها ما بعدها؛ فمن المتوقع أن تلتهب
المقاطعة بعد رحيل رمضان الكريم مباشرة.
فهناك الفروع و الأقسام و الأتحادي لا بدّ من حسم إختيارهم .
كذالك الأنتخابات على الأبواب و من الراجح أنّها في الشهر التاسع فلا بدّ لها
أيضا من التهيئة و المنافسة من أجل كسب رهانها.