حطت لجنة الحزب الحاكم اليوم رحالها في قرية دار النجاة التابعة لبلدية
الملك في مقاطعة كيفه ؛ و بعد أن قامت بتنصيب وحدتين فاجأت سكان القرية
برفض إثنين و خمسين من منتسبيها ؛ بذريعة عدم وجودهم في الائحة
المخزنة عندهم من طرف الحزب.
مما أدّى إلى إحتجاج و تذمر داخل القرية و مشادات كلامية؛ مما نتج عنه إعلان
اللجنة تجميد نشاطها و إنسحابها من العمل حتى إشعار جديد .
نذكر أنّ هؤلاء المنسيين يحتجون بأوصالهم التي تدلّ على تسجيلهم .
و تعتبر بلدية الملك أكبر البلديات التابعة لمقاطعة كيفه ؛ و يتنافس عليها
حلفين تقليديين حلف سيد محمد و حلف ولد الغوث ؛ التي تحسب عليه دار
النجاة.
و يلاحظ بطء عمل لجنة الحزب في بلدية الملك بالمقارنة مع لجان أخرى في
المقاطعة ؛ فلجنة بلدية كيفه تشرف على حاجز العشرين أمّا لجنة بلدية لكران
فقد وصلت حدود الثلاثين وحدة.
و يعتبر البعض أنّ السبب الحقيقي اللذي جعل لجنة بلدية الملك حتى الآن ما
زالت عاجزة عن تنصيب أكثر من عشر وحدات ؛ هو إستفحال الإستقطاب هناك
و شراسة المواجهة بين القطبين هناك.