مفاجآت ولد محمد الراظي؛ هكذا قرأناه / عبد الله اناده عبد الله

التحالف السداسي من مفاجئات الزعيم سيدي محمد لخصومه السياسيين هكذا قرأناه

بعد أن بدأ الجميع قرع طبول الإستحقاقات القادمة عاد الزعيم التقليدي سيدي

محمد ولد محمد الراظي على عجالا قادما من لاس بلماس مكان عمله وفي

يومه الثاني بالعاصمة أنواكشوط عقد أجتماعا سياسيا في منزل النائب لمرابط

ولد بناهي تم على إثره تنسيق تحالف ضخم ضم ستة أطر لكل منهم وزنه

الخاص في مجاله السياسي وهم على التوالي سيدي محمد ولد

محمدالراظي لمرابط بناهي المهدي امبارك محمدمحمود دمب با الشيخ احمد

ولد الخليفة أبايه ولد امعييف 


جاء هذا التحالف إستعداد لخوض الإنتخابات القادمة وردا على التحركات

السياسية التي يقوم بها خصوم سيدي محمد السياسيين من الفينة للأخرى

فقد جاء هذا التحالف بعد يومين من القاء الذي جمع منسقية قرى رأس الفيل

بالنائب محمدمحمود ولد الغوث في واد أم الخز ليؤكد سيدي محمد لخصومه

السياسيين أنه يعرف كيف يرد لهم الصاع صاعين فهذا التحالف السداسي

ضمن له بلديتي الملكه وكورجل كما سيضمن له تحقيق مكاسب سياسية

بمقاطعة كنكوصة ستكون مفاجئة لخصومه التقليدين بتلك المقاطعة كما بعث

رسائل من خلال هذا التحالف السداسي لمنافسيه ببلدية أغورط مفادها

إستعدوا فإننا قادمون لكن هذه المرة بوزن أثقل وبروح قتالية أشد فتكا من وقع

الحسام المهند 


لازالت هنالك قنابل سياسية يخبئها سيدي محمد لخصومه السياسيين

سيفجرها عندما يرى أن الوقت قد حان والفرصة مؤاتية لذالك !!!

فالرجل مدرسة سياسية متكاملة عاش في محيط سياسي بإمتياز وقد إستفاد

من ذالك كثيرا ضف الى ذالك أنه اصبح على تحالف مع كبار السياسيين

وخصوصا النائب لمرابط ولد بناهي والذي يمتلك خبرة وتجربة واسعة في

المجال السياسي سوف تضاف الى ذالك .

التحالف السداسي سيربك الخصوم السياسيين لحلف الأصالة والمستقبل

وسوف يكون له مابعده إن شاء الله ، وقد جاء مباشرة ردا على الهجرة الأولى

الى واد أم الخز والتي تم التكتم على ماتمخض عنها مما يجعلنا نرى أن نتائجها

لم تكون إيجابية فلو كان أبرم تحالف بين منسقية قرى رأس الفيل وحلف ولد

الغوث لتم الإعلان عن ذالك كما اعلن قبله تحالف المنسقية مع كابه ولد اعليوه

لأنه من المستحيل التكتم على خبر ذات اهمية كهذا .

تحليل واستنتاج عبدالله الناده عبدالله

تدوينة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى