قراءة في المشهد السياسي على مستوى مقاطعة كيفه وكتكوصه/حسني سيدي عايش

لا أحب الكتابة عن الواقع السياسي فى مقاطعة كيفة حتى لا أنجر إلى الحديث

عن الأحلاف القبلية التى تهيمن على المشهد بدعم ومباركة من النظام وحزبه

الحاكم ومناديبه إلى الداخل الذين يتبنون السياسة الميكافيلية الغاية

تبرر الوسيلة .

الغاية حشد الجماهير أما الوسيلة فهي إستغلال العاملالقبلي المقيت الذى يولد الصراع والفتنة بين الأخوة

والجيران وحتى أبناءالعمومة .

بحكم متابعتي لمستجدات الساحة السياسية على مستوى مقاطعة كيفة وكنكوصة

أرى بأن الحلف الذى يتزعمه النائب محمد محمود ولد الغوث سيحصد المزيد من

المكاسب على مستوى مقاطعة كيفة وذلك نظراً لعدة اعتبارات منها

1- السمعة الطيبة التى يحظى بها النائب ولد الغوث ليس فقط بين أبناء

مجموعته فحسب بل ومن خارجها أيضا .

2- تماسك تلك المجموعة وأندفاعها خلف خيارات زعيمها حتى ولو كان ترشحه من

حزب موال أو معارض للسلطة .

3- التواجد العددي الكثيف للمجموعة خاصة فى مدينة كيفة وبلدية اقورط .

في مايخص مقاطعة كنكوصة أدى التنافس الشرس على مستوى مقاطعة كيفة إلى بحث

بعض السياسيين عن مكاسب لهم هناك .

لكن عقبة كأداء ستكون لهم بالمرصاد إنه رجل كنكوصة القوى السيد كابه ولد اعليوه الذي يستند على حاضنة

قبلية تتكون من 11 مجموعة تصطف خلفه كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا موزعة بين

ولايات لعصابة الحوض وكيدى ماغا وكوركل .

علمتنا التجارب أن السيد كابه ولد اعليوه وحده هو من يملك مفاتيح مقاطعة كنكوصة وهو من أجلس لمرابط

ولدبناهي تحت قبة البرلمان كنائب عن المقاطعة وربما لن يستطيع لمرابط

العودة إلى البرلمان في المأمورية القادمة بعد أن فضل التحالف مع مجموعة

من الوافدين الجدد على المقاطعة .

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى