تواترت الأخبار أنّ عدد المسجلين في حملة الأنتساب للحزب الحاكم في
مقاطعة كيفه قد بلغت حدّا مريبا يشي بشيئ ما قد حصل وساعد على خدش
شفافية الحملة داخل الولاية.
و تؤكد هذه الأخبار أنّ عدد المسجلين في تعض المقاطعات مثل كيفه قد تجاوز
عدد المشاركين في الأنتخابات الماضية.
أمّا بعض البلديات فقد كاد عدد المسجلين فيها أن يفوق عدد سكانها ؛ مثل
كنكوصه و أغورط.
و من أجل تلافي الوضع أعلن حزب الأتحاد من أجل الجمهورية نفاد بطاقات
الأنتساب في مقاطعتي كيفه و كنكوصه .
و قد ولّد هذا الإعلان سخطا عارما لدى بعض الفاعلين الصغار؛ الذين يزعمون
أنّ الحزب قد أوقعهم في حيلة إعلامية كبرى؛ جعلتهم يقتنعون بعدالة التسجيل
و شفافيته؛ في حين خالف الكبار الدعاية و فعلوا ما فعلوا.