علمت وطني من مصادر مطلعة أنّ حملة الأنتساب التي أطلقها الحزب الحاكم منذ أسبوعين على عموم التراب الوطني ؛ و التي باشرت عملها في بلدية
الملك التابعة لولاية لعصابه ؛ قد إتخذت إجراءات إستثنائية من أجل فرز عملية
الإنتساب في البلدية بطريقة منطقية.
فقد قرر الطرف النافذ في هذه البلدية أن يتحكم في عدد المسجلين و ذالك من
خلال نسبة المسجلين التابعين للبلدية في الانتخابات الماضية 2013م؛ حيث
أنّه قرر أن يكون الفارق بين المسجلين للحزب و عدد المسجلين في الأنتخابات
الماضية ثلاث مائة صوت( 300) فقط؛ على ان يكون عدد المسجلين للحزب هو
الأقلّ.
تهدف هذه العملية إلى إظهار عملية الأنتساب و كأنّها مرت في ظروف شفافة و
منطقية؛ كما تهدف إلى إظهار مدى تحكم الوجهاء في شعبيتهم ؛ بحيث أنّ الذي
غاب عن الأنتساب هم فقط ثلاث مائة بحجة الغياب و المرض و الموت.