لأخبار (فريتاون) – أعلنت لجنة الانتخابات في السيراليون عن فوز مرشح حزب “الشعب السيراليوني” المعارض يوليوس مودابيو برئاسة البلاد، بعد حصوله في الشوط الثاني من الانتخابات على 51.8%، مقابل 48.19% حصل عليها مرشح حزب “مؤتمر كل الشعب” الحاكم في البلاد سامورا كامارا.
ويعتبر يوليوس مادابيو عسكريا سابقا، ورئيسا أسبق، حكم البلاد لنحو 9 أسابيع، إثر انقلاب عسكري عام 1996، حيث سلم السلطة للمدنيين، وقد ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، حيث خسر أمام الرئيس منتهي الولاية أرنيست باي كوروما، الذي حكم ل10 سنوات.
أما مرشح الحزب الحاكم سامورا كامارا، فيعتبر دبلوماسي التجربة، حيث تولى حقيبة وزارة الشؤون الخارجية في عهد الرئيس كوروما، كما يعتبر اقتصادي التكوين، حيث يحمل شهادة في الاقتصاد.
وكان الشوط الأول من الانتخابات الرئاسية قد شهد تنافس 16 مترشحا بينهم امرأتان، وعلقت نتائجه لبعض الوقت، إثر طعن تقدم به محام وقيادي بالحزب الحاكم، قبل أن يلغى الطعن.
وستكون أمام الحزب الحاكم مهلة 7 أيام للطعن في نتائج الشوط الثاني، الذي وصلت نسبة المشاركة فيه 81.1%، ولا يحدد القانون السيراليوني وقتا محددا لتنصيب الرئيس، وقد درجت العادة أن يتم في أسرع وقت.